أداء معظم الأسواق قد يميل إلى الاتجاه الموجب ما لم تتداع أوضاع «كورونا»

نشر في 14-02-2021
آخر تحديث 14-02-2021 | 00:00
الشال
الشال
ذكر «الشال» أنه بعد أداءٍ مختلط لأسواق العينة خلال عام 2020، حيث حققت 7 أسواق مكاسب، وحققت 7 أخرى خسائر، استمر العدد ذاته في قائمة الرابحين والخاسرين في نهاية يناير 2021 مقارنة بأداء ديسمبر 2020.

وأشار إلى أن الأداء الإيجابي كان من نصيب 5 أسواق خليجية من أصل 7 رابحة في يناير، وان بمكاسب ضئيلة لبعضها، بينما معظم الضرر لحق بجميع أسواق منطقة اليورو والسوق الأميركي.

وأضاف أن أكبر الرابحين في يناير كان سوق أبوظبي، الذي حقق مؤشره مكاسب بنحو 10.9 في المئة بعد أن أنهى عام 2020 أقل الخاسرين بنحو -0.6 في المئة، لافتا إلى أن ثاني أكبر الرابحين في يناير كان شقيقه سوق دبي المالي، الذي أضاف مؤشره في شهر واحد نحو 6.5 في المئة، ليبدأ مرحلة تعويض بعد أداء ضعيف في 2020، حيث كان ثالث أكبر الخاسرين ضمن أسواق العينة بفقدانه -9.9 في المئة في ذلك العام.

وتابع «تلاهما في الارتفاع مؤشر بورصة الكويت العام بمكاسب بحدود 4.2 في المئة في يناير، بعد خسائر بنحو -11.7 في المئة في 2020، ثم السوق القطري بمكاسب بنحو 0.4 في المئة، وأقل الرابحين كان السوق السعودي بمكاسب بحدود 0.1 في المئة، تضاف إلى مكاسب بحدود 3.6 في المئة لعام 2020».

وقال إن «الخاسر الأكبر في يناير كان السوق الهندي، الذي فقد مؤشره نحو - 3.1 في المئة، بعد أن كان ثاني أكبر الرابحين في 2020 بمكاسب بنحو 15.8 في المئة، تلاه السوق الفرنسي بخسائر بحدود - 2.7 في المئة، ثم السوق الألماني بنحو - 2.1 في المئة. وتبعها في الانخفاض، السوق الأميركي بفقدانه نحو - 2 في المئة بعد مكاسب بنحو 7.2 في المئة حققها في 2020، وأقل الخاسرين كان السوق العماني الذي فقد مؤشره نحو - 0.2 في المئة.

وأضاف التقرير «نتوقع استمرار الأداء المختلط لشهر فبراير، فبينما تجد بورصات الخليج دعماً من استمرار ارتفاع أسعار النفط، وانفراجا في الاحتقان السياسي ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، بما يرجح استمرار الأداء الموجب لمعظمها، تتنازع البورصات الأخرى عوامل متضادة».

ولفت إلى أن التأثير السلبي لموجة «كوفيد- 19» الثالثة، يقابله سياسة نقدية شديدة التوسع على جبهتي أسعار الفائدة والتيسير الكمي، إضافة إلى سياسات مالية شديدة التوسع، أكثرها تأثيراً الأميركية بدعم بحدود 1.9 تريليون دولار، وتأثيرهما الموجب أكبر على أسعار الأصول، لذلك قد يميل الأداء إلى الاتجاه الموجب لمعظم الأسواق ما لم تتداع أوضاع الجائحة، ولكن الغلبة قد تكون لأداء بورصات إقليم الخليج.

back to top