أوضح «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين» لشهر يناير 2021، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 43.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (42.5 في المئة يناير 2020)، و41.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (38.5 في المئة يناير 2020).

Ad

وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 370.582 مليون دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 350.886 مليونا، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 19.696 مليونا.

وأضاف «ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات ونصيبه إلى انخفاض مشترياته وارتفاع مبيعاته، فقد استحوذ على 30.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (31.4 في المئة يناير 2020)، و28.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (22.3 في المئة يناير 2020)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 257.873 مليونا، في حين باع أسهماً بقيمة 237.842 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً بنحو 20.031 مليونا».

وأشار إلى أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 23.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (28.9 في المئة يناير 2020) و23 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (24.3 في المئة يناير 2020). وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 200.200 مليون، في حين اشترى أسهماً بقيمة 194.276 مليونا، ليصبح صافي تداولاته بيعاً بنحو 5.924 ملايين.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 5.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (5.8 في المئة يناير 2020) و4.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.4 في المئة يناير 2020).

وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 43.332 مليونا، في حين باع أسهماً بقيمة 37.743 مليونا، ليصبح صافي تداولاته شراءً بنحو 5.589 ملايين.

ولفت التقرير إلى أن من خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 701.272 مليون، مستحوذين بذلك على 82.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (83.2 في المئة يناير 2020)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 680.423 مليونا، مستحوذين بذلك على 80.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (73.9 في المئة يناير 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 20.849 مليونا.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 16.8 في المئة (18.9 في المئة يناير 2020)، واشتروا ما قيمته 142.388 مليونا، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 105.105 ملايين، أي ما نسبته 12.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (12.5 في المئة يناير 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 37.283 مليون دينار، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي أعلى ووحيدة في بورصة الكويت.

وأشار إلى أن نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة بلغت نحو 4.7 في المئة (4.3 في المئة يناير 2020) أي ما قيمته 39.990 مليونا، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.8 في المئة (7.1 في المئة يناير 2020)، أي ما قيمته 23.556 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 16.434 مليونا.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 81.6 في المئة للكويتيين، 14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 78.6 في المئة للكويتيين، 15.7 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من 2020، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرون الآخرون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وأضاف «ارتفع عدد حسابات التداول النشطة ما نسبته 5.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية يناير 2021، مقارنة بانخفاض بنسبة -2.7 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يناير 2020، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يناير 2021 نحو 26.252 حساباً، أي ما نسبته نحو 6.5 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 24.983 حساباً في نهاية ديسمبر 2020، أي ما نسبته نحو 6.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه».