وزارة الإعلام: إعداد المواد الإعلامية مرتبط بموافقة مركز البحوث والدراسات الكويتية

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن وزارة الإعلام أصدرت الأسبوع الماضي، تعميما إداريا ينص على ضرورة اتباع تعليمات الوزارة الخاصة باختيار مختلف الأعمال المتعلقة بتاريخ دولة الكويت.

وأشارت المصادر إلى أن التعميم طالب جميع المعنيين في قطاعات الوزارة بعدم القيام بشراء أو كتابة أو إعداد أي أعمال فنية، أو مواد إعلامية، أو برامج أو فترات برامجية تعنى بالتاريخ الكويتي في أي من المجالات إلا بعد عرضها على مركز البحوث والدراسات الكويتية.

وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى التأكد من صحة المعلومات التاريخية فيها من خلال مخاطبة المركز، باعتباره مصدرا للمعلومات الشاملة عن تاريخ دولة الكويت، ونتاجها الحضاري في شتى المجالات.

وشدد التعميم على أهمية قيام الوكلاء المساعدين في القطاعات المعنية بمتابعة موظفيهم، وتأكيد ضرورة الالتزام في التعميم الإداري المذكور، لاسيما أن مثل هذه المواد الإعلامية تمثل مرجعا رئيسيا للمعلومات، وتوثيقا رسميا لتاريخ الكويت في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها، مؤكدة حرص الوزارة الدائم على مصداقية المعلومات التاريخية والوثائقية الخاصة بالكويت، والتي تذاع عبر قنواتها التلفزيونية والإذاعية الرسمية.

في مجال اخر، وضمن مشاركة اتحاد الإذاعات العربية والدولية، احتفلت إذاعة دولة الكويت باليوم العالمي للإذاعة من خلال تغطية خاصة بهذه المناسبة التي تبرز دور الرواد الأوائل في إيصال صوت الكويت إلى مختلف مناطق العالم.

ونقلت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الإعلام انوار مراد تقدير وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري للعاملين والقائمين على مواصلة وتطوير أداء إذاعة الكويت بما يحقق المزيد من النجاحات التي بدأها الرواد الأوائل.

وأوضحت مراد ان الإذاعة تقوم بتغطية خاصة لهذه المناسبة من خلال برامج وتقارير تسلط الضوء على الاسهامات الكبيرة التي بذلها العاملون في الإذاعة لتعزيز التواصل بين المجتمع الكويتي ومختلف المجتمعات لترسيخ مبدأ التقارب والتسامح المشترك.

وأكدت ان الإذاعة ومنذ انطلاقها في عام 1951 كانت ولا تزال تحمل على عاتقها تطوير الكوادر البشرية لاسيما الشباب، إيمانا منها باستكمال مسيرة البناء والعطاء، مشيرة إلى ان هناك 13 محطة إذاعية تبثها وزارة الاعلام منها 6 باللغات الأجنبية.

محمد راشد