بصعوبة، حقق أتلتيكو مدريد المتصدر والمنقوص بسبب فيروس كورونا فوزه الخامس توالياً خارج أرضه في الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الأولى منذ 2014، على حساب مضيفه غرناطة 2-1 في المرحلة الثالثة والعشرين.

ورغم الغيابات العديدة في صفوفه، استعاد أتلتيكو، أمس، نغمة الفوز بعد تعثره في الدقيقة قبل الأخيرة من مواجهته مع ضيفه سيلتا فيغو (2-2) في الجولة الماضية.

Ad

وعزّز أتلتيكو، الباحث عن لقبه الحادي عشر في الدوري والأول منذ 2014، صدارته إلى 54 نقطة من 21 مباراة.

وكان أتلتيكو الطرف الأفضل، لكن الحارس البرتغالي روي سيلفا منع الهدافين الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز متصدر ترتيب هدافي الدوري، الذي تخلى عنه برشلونة، والارجنتيني أنخل كوريا من الوصول إلى شباكه.

استمر عدم إقناع أتلتيكو في الشوط الثاني، في حين بدا غرناطة خطرا في الركلات الثابتة، حتى أنقذه ماركوس يورنتي بيسارية زاحفة من حافة المنطقة في الزاوية البعيدة الى يسار الحارس سيلفا (63).

وتنفّس سيميوني الصعداء، لكن ليس لوقت طويل، فمن ركنية لاحقة ارتبك دفاع أتلتيكو، الأقوى في الدوري، بالتعامل معها، فسدد الفنزويلي يانخل هيريرا كرة ارتدت من المدافع ماريو هرموسو في شباك أوبلاك (66).

وبمساعدة من الدفاع أيضا وتمريرة ليورنتي، الذي رفع رصيده الى 7 تمريرات حاسمة و7 أهداف هذا الموسم، ارتدت تسديدة كوريا الأرضية من خيسوس فاييخو، وهبطت في شباك غرناطة هدفا ثانيا (75).

الريال يستقبل فالنسيا

من جانبه، سيعاني ريال مدريد بقوة من الإصابات عندما يستضيف فريق فالنسيا اليوم، لكن الفريق استطاع أن يهدئ من الضغوط على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بالفوز 2 - صفر على خيتافي الثلاثاء الماضي، لينتزع المركز الثاني بشكل مؤقت.

وأتم كل من داني كارباخال ولوكاس فاسكيز ثاني مران لريال مدريد استعدادا لمواجهة فالنسيا، وقبل يومين من المواجهة شعر اللاعبان بإمكانية وجودهما في اللقاء، بينما يواصل البلجيكي إدين هازارد عملية التعافي من إصابته العملية بشكل سريع.

وتنفس المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الصعداء بعدما رأى تطورا في حالة كلا اللاعبين، في ظل الغيابات الكثيرة التي يعانيها الفريق بسبب الإصابات، وتدرب اللاعبان بكل قوة مع بقية المجموعة لليوم الثاني على التوالي، وتشير جميع الأمور إلى أن قرار مشاركتهما أمام "الخفافيش" بين يدي المدرب حاليا.

ولم يشارك كارباخال في أي مباراة رسمية منذ 2 يناير الماضي، بعد تعرضه لتمزق عضلي في الفخذ، ومنذ ذلك الحين يعمل اللاعب على العودة مجددا، بينما يغيب فاسكيز بسبب آلام عضلية ناجمة عن الحمل الزائد لضغط المباريات، بعدما خاض 20 مباراة متتالية كأساسي، مما اضطره الى التوقف عن اللعب في 23 يناير الماضي بعد خوضه مواجهة ألافيس.

ومن قائمة اللاعبين المصابين، تتطور سريعا حالة البلجيكي إدين هازارد الذي بدأ بعد أسبوع واحد من تشخيص إصابته الأخيرة بالركض المكثف على أرضية الملعب من أجل العودة للعب مجددا.

وتضم قائمة المصابين كلا من فيدي فالفيردي وألبارو أودريوزولا ومارسيلو وميليتاو ورودريغو، إضافة إلى القائد سرخيو راموس الذي بدأ في منزله أولى خطوات التعافي بعد خضوعه لجراحة في الركبة اليسرى.