مع ارتفاع مؤشر إصابات «كورونا» في البلاد، وبعد دراسة خلصت إلى أن الشباب أكثر الشرائح المتسببة في نقل عدوى الفيروس، عمدت وزارة الصحة إلى رفع وتيرة استعداداتها، مع توسيع مظلة رسائلها لمضاعفة التطعيمات، لتشمل إلى جانب الفئات العمرية الكبيرة وذوي الأمراض، فئة الشباب من 18 حتى 40 عاماً، بموازاة تجاوز أعداد المسجلين في منصة التطعيم 400 ألف شخص، وتخطي عدد من تلقوا التطعيم، حتى الآن، وفقاً لمصادر «الجريدة»، 55 ألفاً، أغلبهم من العاملين بالصفوف الأولى والمرضى.

وقالت المصادر إن مؤشر التطعيمات اليومية سيرتفع إلى 10 آلاف بعد وصول عدد مراكز تقديم هذه الخدمة إلى 25، متوقعة وصول القدرة الاستيعابية لتلك المراكز إلى 20 ألفاً في اليوم، عند توافر الجرعات اللازمة من اللقاح خلال المرحلة المقبلة.

Ad

وأوضحت أن رسائل التبليغ بالتطعيم حددت مواعيد قريبة للراغبين في تلقي اللقاح، مما يعني أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة كبيرة في أعداد التطعيمات لجميع الشرائح العمرية، خصوصاً بعدما انتهت «الصحة» من تطعيم عدد كبير من الكوادر الطبية، إضافة إلى فئة كبار السن والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة غير المعدية كالقلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

وكانت الوزارة دشنت خدمة طريحي الفراش لتطعيم غير القادرين في المنازل، وتطعيم نحو 4 آلاف شخص بالسجون وأماكن الاحتجاز، بالاضافة إلى المسنين بدور الرعاية ودور المسنين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، كما أنها تتجه إلى تطعيم بعض القطاعات كالمعلمين بوزارة التربية، والعاملين في البنوك والفنادق وغيرها من القطاعات، مما يمهد، بحسب المصادر، لرفع وتيرة التطعيم بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

عادل سامي