واصل مانشستر يونايتد نزيف النقاط ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عقب تعادله المخيب 1 -1 مع مضيفه وست بروميتش ألبيون، أمس، في المرحلة الرابعة والعشرين للمسابقة، التي شهدت أيضاً فوز وولفرهامبتون 2-1 على مضيفه ساوثهامبتون.

ورفع يونايتد رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثاني، بفارق سبع نقاط خلف جاره اللدود مانشستر سيتي (المتصدر)، الذي مازال يمتلك مباراة مؤجلة، فيما ارتفع رصيد ويست بروميتش إلى 13 نقطة، لكنه ظل في المركز قبل الأخير.

Ad

تقدم وست بروميتش بهدف مفاجئ عن طريق مباي دياني في الدقيقة الثانية، لكن البرتغالي برونو فيرنانديز أحرز هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 44.

بهذا الهدف، انفرد فيرنانديز بالمركز الثاني في قائمة هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 14 هدفاً، بفارق 3 أهداف خلف النجم الدولي المصري محمد صلاح، جناح ليفربول.

يأتي هذا التعادل، ليزيد حالة الإحباط لدى جماهير يونايتد، خصوصاً أن الفريق حقق انتصارين فقط في مبارياته السبع الأخيرة بالمسابقة.

وقلب فريق وولفرهامبتون تأخره بهدف أمام مضيفه ساوثهامبتون إلى فوز 2-1 في وقت سابق أمس.

وتقدم ساوثهامبتون بهدف في الدقيقة 25 عن طريق داني إنجز، لكن روبن نيفيز أدرك التعادل لوولفرهامبتون من ضربة جزاء في الدقيقة 53، ثم تكفل بيدرو نيتو بهدف الفوز في الدقيقة 66.

الفوز رفع رصيد وولفرهامبتون إلى 30 نقطة ليتقدم للمركز الثاني عشر بفارق نقطة واحدة عن ساوثهامبتون صاحب المركز الثالث عشر.

سيتي يهزم توتنهام

في الجولة ذاتها، واصل مانشستر سيتي زحفه بثبات نحو استعادة لقب بطل الدوري الإنكليزي، بالفوز الكبير على ضيفه توتنهام 3-صفر أمس الأول.

على ملعب الاتحاد، فرض لاعب الوسط الدولي إلكاي غوندوغان نفسه نجما في المباراة بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 50 و66، وتسببه في ركلة الجزاء التي افتتح منها الإسباني رودريغو هرنانديس كاسكانتي "رودري" التسجيل في الدقيقة 23، وعزز غوندوغان موقعه على لائحة الهدافين برصيد 11 هدفا، بينها ثمانية أهداف هذا العام، وهو أفضل هداف لفريقه في الدوري حتى الآن، واضطر إلى ترك مكانه للإسباني فيران توريس في الدقيقة 69، بسبب إصابة في عضلات المحالب.

وثأر مانشستر سيتي لخسارته امام الفريق اللندني صفر-2 في المرحلة التاسعة في 21 نوفمبر الماضي، علما أنهما سيلتقيان للمرة الثالثة هذا الموسم في المباراة النهائية لكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة في 28 أبريل المقبل على ملعب ويمبلي.

وهو الفوز الحادي عشر على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري، والسادس عشر على التوالي لمانشستر سيتي في مختلف المسابقات، رافعا عدد المباريات دون خسارة إلى 23.

وأكد سيتي استعداده الجيد للقمم المرتقبة المقبلة ضد إيفرتون الأربعاء المقبل، وأرسنال الأحد المقبل، في المرحلتين 25 و26 من الدوري، الذي يسعى الى استعادة لقبه، حيث عزز صدارته برصيد 53 نقطة.

وينافس مانشستر سيتي على أربع جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري وكأس الرابطة التي بلغها للعام الرابع على التوالي في سعيه للقب رابع تواليا والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول، بلغ ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي، حيث سيلاقي ايفرتون في 20 مارس المقبل، وثمن نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا، حيث سيحل ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني ذهابا في 24 فبراير الجاري، قبل أن يستضيفه إيابا في 16 المقبل.

وقال غوارديولا، الذي لم يخسر فريقه منذ سقوطه أمام توتنهام في نوفمبر الماضي، عندما كان وقتها في المركز الثالث عشر بفارق ثماني نقاط خلف رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذين كانوا في الصدارة، "لقد كان فوزا مستحقا. لدينا طريقة خاصة للعب وسنواصل. علينا التحلي بالصبر والهدوء".