3 دول إفريقية تدق ناقوس الخطر بعد تفشّي فيروس «إيبولا»
أطلقت 3 دول إفريقية، أمس، ناقوس الخطر مع اعلانها تفشي فيروس إيبولا من جديد. فقد أكد وزير الصحة في إقليم كيفو الشمالي بجمهورية الكونغو يوجين ساليتا، تسجيل رابع إصابة بـ "إيبولا"، حيث تم الإعلان عن عودة ظهور الفيروس في 7 الجاري.كما أعلنت وزارة الصحة الغينية، أمس، أن الحكومة أعلنت رسمياً تفشي إيبولا من جديد، بعد أن ثبتت إصابة حالات مكتشفة في جنوب شرقي الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بالفيروس،
وأعلنت غينيا أنها تواجه مجدداً "وضعاً وبائياً" مع إصابة 7 أشخاص توفي منهم ثلاثة في جنوب شرقي البلاد بحمّى إيبولا النزفية، بعد خمس سنوات من انتهاء الوباء السابق، مما دفع ليبيريا إلى إعلان "حال تأهب قصوى".وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في كوناكري، أمس، أن الهيئة الدولية ستنشر فورا وسائل الحد من انتشار المرض، بما في ذلك جرعات من لقاحات، لمساعدة غينيا على التعامل مع الوضع.وبعد اجتماع مع السلطات الصحية في غينيا، حيث بدأ أسوأ وباء لإيبولا في عام 2013، قال ممثل منظمة الصحة العالمية البروفيسور ألفريد كي زيربو للصحافيين "سننشر بسرعة القدرات اللازمة لدعم غينيا التي لديها بالفعل خبرة كبيرة". وكان وزير الصحة الغيني ريمي لامه قد صرح مساء أمس الأول، أن أربعة توفوا بـ "إيبولا". ولم يحدد مسؤولو الصحة على الفور سبب خفض عدد الوفيات إلى 3 في أول ظهور للمرض مجددا في غرب إفريقيا، حيث بدأ أسوأ تفشٍّ للفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألفا و300 شخص بين 2013 و 2016.وأعلن رئيس جهاز الصحة في غينيا ساكوبا كيتا، بعد اجتماع طارئ في العاصمة كوناكري أمس، أن غينيا أصبحت مجددا في "وضع وبائي".من ناحيته، أعلن الرئيس الليبيري جورج وياه، أمس، أن السلطات الصحية وضعت في حالة تأهب قصوى مع ظهور "إيبولا" مجددا، لكنه أكد أنه لم تسجل أي إصابة بالمرض في بلده حتى الآن.وقال مكتب وياه في بيان إنه "كلّف السلطات الصحية الليبيرية والمعنيين في القطاع زيادة المراقبة والأنشطة الوقائية في البلاد، في أعقاب تقارير عن ظهور مرض فيروس إيبولا القاتل في غينيا المجاورة".وأضاف أن الوفيات سجلت في بلدة غويك الغينية بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية لليبيريا، موضحا أن التعليمات "تهدف إلى ضمان أن تعمل ليبيريا بشكل استباقي لتجنّب أي وضع وبائي مثل ذاك الذي سجل في عام 2014".لكنه شدد على أنه "لم يتم حتى الآن اكتشاف أي إصابة بالمرض في ليبيريا".كما أصدر وياه تعليمات للسلطات الصحية بـ "إشراك المجتمعات المحلية في البلدات والقرى المتاخمة لغينيا على الفور، وزيادة تدابير مكافحة إيبولا".