أدانت جمهورية السودان، اليوم، ما اعتبرته «عدواناً إثيوبياً» على أراضيها، في بيان لوزارة الخارجية السودانية نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سونا».

وذكر البيان، «يدين السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراضٍ تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن».

Ad

وأضاف، «إن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإنه من شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وإن السودان يحمل إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات، واتساقاً مع خياراته، فإنه يطلب منها الكف فوراً عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها».

ويسود التوتر على حدود البلدين منذ أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية ليستعيد نحو 90% من أراضي زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية ميليشيات مسلحة.

وتتهم الخارجية الإثيوبية القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل إثيوبيا واحتلال أراضيها الزراعية.