كشف رئيس اتحاد مكاتب استقدام العمالة المنزلية خالد الدخنان، عن انتهاء وزارة الخارجية من دراسة ومراجعة مذكرة التفاهم الخاصة باستقدام العمالة المنزلية الإثيوبية، مشيراً إلى أن "الخارجية" أرسلتها، قبل 5 أيام، إلى وزارة العمل في أديس أبابا للمراجعة والدراسة، وتسجيل ملاحظاتها على بنودها، حال وجدت، أو اعتمادها كما جاءت.وشدد الدخنان، في تصريحه لـ "الجريدة"، على أهمية إفساح المجال لاستقدام عمالة منزلية من أسواق عدة، وعدم حصر الأمر أو الاكتفاء بدولتين أو ثلاث فقط، مؤكداً أن السماح باستقدام العمالة الإثيوبية يحدث توازناً في السوق، ويحل أكثر من 70 في المئة من مشكلات نقص العمالة المنزلية التي نعانيها حالياً. ولفت إلى أن "الخارجية" عدّلت بعض البنود، التي جاءت في مذكرة التفاهم، بما يحفظ حقوق أطراف المعادلة الثلاثة (العاملة المنزلية، مكاتب الاستقدام المحلية، نظيراتها في أديس أبابا المصدرة للعمالة).وذكر أن ثمة متابعة شبه يومية من جانب "الاتحاد" للوقوف على آخر مستجدات التوقيع النهائي للمذكرة، الذي يوفّر سريانها مبالغ طائلة على المواطنين والمقيمين الراغبين في استقدام هذه العمالة.
العمالة السريلانكية
إلى ذلك، اجتمع رئيس وأعضاء اتحاد مكاتب استقدام العمالة المنزلية، أمس الأول، بسفير سريلانكا لدى البلاد عثمان محمد جوهر، والملحق العمالي، لمناقشة آخر تطورات عملية استئناف استقدام العمالة المنزلية الجديدة.وقال المدير العام للاتحاد عبدالعزيز العلي إن "الاجتماع تطرق إلى مناقشة موضوعات وأمور عدة خاصة بالمشكلات كافة، التي تواجه العمالة المنزلية السريلانكية في البلاد، ومكاتب الاستقدام المحلية، فضلاً عن التطرق إلى مناقشة الاشكالية الخاصة بالعاملات الموجودات حالياً لدى السفارة، وإنجاز الاجراءات الخاصة بتسفيرهن بأقصى سرعة ممكنة".مركز الإيواء
وأوضح العلي لـ "الجريدة" أنه تم الاتفاق على عقد ورشة عمل بين "الاتحاد" والسفارة، لبحث الأمور كافة المتعلقة بالعمالة السريلانكية، لاسيما مشكلة العاملات العالقات بالسفارة، مشيرا إلى أن هذه العمالة رافضة للاستمرار لدى أصحاب الأعمال، وترغب في العودة إلى بلدها، مبينا أنه سيتم التواصل مع الهيئة العامة للقوى العاملة، ممثلة في إدارة تنظيم استقدام العمالة المنزلية، للإسراع في حل هذه الإشكالية، وإيداع العاملات في مركز الإيواء إلى حين تسفيرهن. وأضاف أن "الاجتماع تطرق أيضاً إلى مناقشة تجديد عقود الاستقدام المبرمة بين المكاتب المحلية ونظيرتها في سريلانكا، والتي بموجبها تتم عملية جلب العمالة".