استمرت حالة الحيادية والأفقية في أداء مؤشرات بورصة الكويت، للجلسة الثالثة على التوالي، إذ انتهت المؤشرات إلى تغيرات محدودة، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة جداً هي 0.04 في المئة تساوي 2.25 نقطة، ليقفل على مستوى 5698.95 نقطة، بسيولة بلغت 44.6 مليون دينار، تداولت 362.4 مليون سهم عبر 12494 صفقة، وتم تداول 135 سهماً ربح منها 48 وخسر 70 بينما استقر 17 دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الأول محدودة كذلك وبنسبة 0.07 في المئة أي 4.6 نقاط ليقفل على مستوى 6214.08 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 25.3 مليون دينار، تداولت 83.9 مليون سهم عبر 4829 صفقة، وتم تداول 25 سهماً هي مكونات السوق الأول ربح منها 11 وخسر 12 بينما استقر سهمان دون تغير.

Ad

كذلك كان حال مؤشر رئيسي 50 إذ ربح نسبة 0.03 في المئة تعادل 0.83 نقطة فقط ليبقى على مستوى 4859.54 نقطة بسيولة بلغت 15.3 مليون دينار تداولت 217.5 مليون سهم عبر 5292 صفقة، وتم تداول 48 سهماً ربح منها 16 وخسر 24 بينما استقرت 8 دون تغير.

استقرار مستمر

استمر الاستقرار على صعيد الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل في قطاع البنوك، التي تحدد اتجاه المؤشرات في أغلب الأوقات، وانتهت تعاملات بيتك والوطني إلى مكاسب محدودة بفلس أو فلسين لكل منهما، بينما تراجع سهما زين وأجيليتي، وعلى كميات تداول أقل من معدلاتها لهذا العام.

وحققت بعض الأسهم سواء الجديدة أو القديمة في مؤشر السوق الأول ارتفاعات واضحة كان أبرزها سهم هيومن سوفت وتبعه كذلك سهما الامتياز والاستثمارات، ودعم ارتفاع النفط سهمي بوبيان بتروكيماويات والقرين لتتعادل الكفة وينتهي مؤشر السوق إلى الأفقية، وبمكاسب محدودة جداً.

بينما في المقابل كان الأداء لمصلحة أسهم كتلة إيفا دائماً التي تشارك في سيولة السوق الإجمالية، بينما تنشط أسهم كتلة المدينة بشكل متقطع وتتردد كثيراً في الثبات عند القمم الجديدة وغالباً ما يتم جني أرباح سريع عليها.

واستمر الضغط على سهم التجارية العقارية الذي يسجل نشاطاً كبيراً خلال آخر جلستين، بينما حقق سهم الأولى ارتفاعاً محدوداً، وغاب سهم أعيان عن قائمة الأفضل نشاطاً أو سيولة في السوق الرئيسي أمس، وانتهت الجلسة محايدة بانتظار إعلانات توزيعات الشركات التشغيلية التي قد تغير الحسابات وتبدل المراكز.

خليجياً استمر النمو القوي في مؤشر «تاسي» السعودي الرئيسي واخترق مستوى 9100 نقطة مجدداً مدعوماً ببداية قوية لأسعار النفط أمس، إذ بلغ برنت مستوى 63 دولاراً للبرميل، مما شكل إيجابية خاصة لكثير من أسهم قطاع البتروكيماويات والمصارف في السوق السعودي.

في المقابل، ربحت أسواق دبي والكويت وعمان وبنسب متفاوتة أفضلها لمؤشر سوق دبي بينما خسرت أسواق قطر وأبوظبي والبحرين.

علي العنزي