قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر محمد المطيري، إن القطاع مازال يعاني خسائر، لاسيما مع دخول أزمة كورونا عاما جديدا في الكويت، لافتا إلى أن متوسط عدد المكاتب التي خرجت من السوق تتراوح ما بين 50 و60 مكتبا.

وأفاد المطيري، في تصريح لـ«الجريدة»، بأن القرارات المتخذة أضرَّت بالقطاع، لاسيما تخفيض نسبة تشغيل الرحلات في المطار، ووقف حركة الطيران لـ 35 دولة من الدخول، حيث إن عمل مكاتب السياحة والسفر مرتبط ارتباطا وثيقا بحركة السفر في المطار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قرار عودة العمالة المنزلية لم يساهم في تخفيف حدة الخسائر.

Ad

وأضاف: «يقع على عاتق مكاتب السياحة والسفر تكاليف ثابتة شهريا، كحال جميع الأنشطة التجارية الأخرى، لكن ليس هناك دعم حتى الآن. خاطبنا مجلس الوزراء ومجلس الأمة، وتم طرق جميع الأبواب، فنحن حالياً نحتاج إلى تسهيل العمل، وفتح وزيادة نسبة تشغيل الرحلات التجارية في المطار، لاسيما أن تشغيل المطار ليس السبب الرئيس في تفشي الوباء، وإجراءاته سليمة، وليس له علاقة بزيادة عدد الحالات. المطار بريء، ولا داعي لإغلاقه، خصوصاً في ظل تطبيق الاشتراطات الصحية، وعمل الفحوصات للقادمين إلى الدولة، والذين يخضعون لإجراء مسحتَي PCR في مختبرات معتمدة، مع عمل حجر مؤسسي لمدة ٧ أيام بأحد الفنادق».

ولفت المطيري إلى أن قطاع السياحة والسفر، الذي يضم أكثر من 400 مكتب، أكثر المتضررين من الأزمة، ومن المهم القيام بإجراءات تساهم في تخفيف وطأة الآثار السلبية للإغلاق عليهم، والتي وصلت إلى عامها الأول حاليا منذ مارس العام الماضي، مبيناً أن خسائر مكاتب السياحة التشغيلية ستصل إلى 100 مليون دينار، وخسائرها الشهرية تتجاوز 8 ملايين دينار.

جراح الناصر