لجنة الطوارئ توافق على استئناف النشاط الرياضي
ممثل عن اللجنة الرباعية قبل انطلاق أي مباراة
قررت لجنة الطوارئ في مجلس الوزراء عودة النشاط الرياضي وفق اشتراطات صحية صارمة وعقوبات مغلظة لمن يخترق هذه الاشتراطات.
وافقت لجنة الطوارئ في مجلس الوزراء على عودة النشاط الرياضي بدءا من اليوم، إلا أن بدء استئناف نشاط كل اتحاد سيكون مرهونا باستعداده لتنفيذ الإجراءات الصحية بحذافيرها دون أي مبرر للاختراق.وكان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اجتمع أمس الأول مع الأندية والاتحادات في اجتماعين منفردين، لبحث تبعات قرار إيقاف النشاط الرياضي، وسبل عودته مع إجراءات صحية صارمة.واتفق المطيري مع الحضور على رفع مذكرة إلى لجنة الطوارئ بمجلس الوزراء لعودة النشاط الرياضي، بعد اتفاقهم على عقوبات صارمة لمن يخترق الاشتراطات الصحية تصل إلى خصم نقاط من رصيد كل ناد يخترق هذه الاشتراطات.
وأكدت مصادر، لـ"الجريدة"، أن تعليمات تم توجيهها إلى الاتحادات بأنه ستكون هناك عقوبات صارمة على كل من يخترق الاشتراطات الصحية، ويخالف التعليمات، سواء كان لاعبا أو ناديا، مضيفة أن العودة ستكون دون جمهور، لاسيما أن نشاط كرة القدم خلال الفترة السابقة شهد العديد من الاختراقات الصحية، وعلى رأسها حضور الجماهير.وأوضحت المصادر أن الأمر مختلف تماما خلال المرحلة الحالية، حيث سيتواجد ممثل عن اللجنة الرباعية التي تضم وزارتي الداخلية والصحة وهيئة الرياضة واللجنة الأولمبية، قبل انطلاق أي مباراة، ولن يعلن حكم المباراة بدءها إلا بعد موافقته وتأكده من تنفيذ الاشتراطات الصحية، وهذا الأمر سيتم في البداية على مباريات اتحاد الكرة، وينسحب على جميع الاتحادات تدريجياً خلال الفترة المقبلة.
اجتماع في الهيئة
ووجهت هيئة الرياضة دعوة إلى الاتحادات الرياضية، يضمها مع اللجنة الأولمبية، لحضور اجتماع عند الساعة 11 صباحا في قاعة الاجتماعات بمقر الهيئة. وطلبت الهيئة من الاتحاد إحضار مذكرة توضيحية عن تطبيقه للاشتراطات الصحية خلال الفترة المقبلة، للتأكد من استعداد كل اتحاد لتطبيق الاشتراطات الصحية، وضمان عدم توقف النشاط.«الأولمبية» تطالب الاتحادات بمسحات أسبوعية
حددت اللجنة الأولمبية الكويتية الإجراءات التي يجب اتباعها خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع قرار استئناف النشاط الرياضي، في تعميم إلى الاتحادات الرياضية، وارتكز التعميم الذي ذيل بتوقيع رئيس اللجنة الشيخ فهد الناصر على ضرورة منع الجماهير من حضور المباريات الرسمية وغير الرسمية، واستمرار عملية إجراء المسحات في مركز الطب الرياضي بالخالدية، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، إضافة الى التنسيق مع هيئة الرياضة لبدء تطعيم جميع الرياضيين والكوادر الفنية والإدارية للفرق الأولى وفرق الشباب بالأندية تحت 18 سنة، لاسيما المنتخبات الوطنية التي لديها استحقاقات خارجية، كما طالب الاتحادات بإرسال كشوف المشاركات الخارجية المقبلة، وكذلك ما تبقى من الأنشطة المحلية.من جانب آخر، قررت اللجنة الأولمبية تأجيل عموميتها المزمع عقدها في 22 الجاري حتى إشعار آخر.