وزير الشباب: حريصون على النشاط الرياضي بإجراءات صحية صارمة
• تطعيم جميع اللاعبين والحكام والمسؤولين عن المباريات
• إجراء فحوصات «بي.سي.آر» بشكل مستمر
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري اليوم الحرص على ممارسة الشباب الرياضي وإقامة مسابقاتهم المحلية والخارجية «وفق إجراءات صحية صارمة دون حضور جماهيري» حفاظاً على صحة جميع أفراد المنظومة الرياضية وأسرهم والمجتمع في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد.وقال المطيري في تصريح له إن اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا» قد وافقت على الإجراءات الاحترازية التي تم الاتفاق عليها بين ممثلي الأندية والاتحادات الرياضية المحلية ومسؤولي الهيئة العامة للرياضة في الاجتماع الذي عقد أمس و«تطبيقها قبل وأثناء وعقب المنافسات وذلك بعد اعتمادها من قبل السلطات الصحية».وأوضح أن من أهم هذه الإجراءات «السعي لإجراء التطعيمات الخاصة بالفيروس لجميع اللاعبين والحكام والمسؤولين عن المباريات فضلاً عن إجراء فحوصات «بي.سي.آر» بشكل مستمر لهم».
وأشار إلى «منع تواجد أي جمهور نهائياً»، داعياً الاتحادات والأندية إلى «الالتزام بهذه الإجراءات التي تأتي لمصلحة الجميع».ولفت إلى «تنسيق الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية ووزارتي الصحة والداخلية لمتابعة تطبيق الأندية والاتحادات الرياضية الشروط الصحية والإجراءات الاحترازية داخل الملاعب والصالات الرياضية سواء أثناء التدريبات أو المباريات الرسمية والودية للأندية والمنتخبات».وأشاد المطيري بتلبية كل الاتحادات والأندية الشاملة والمتخصصة لدعوة مجلس الوزراء بوقف النشاط الرياضي والمباريات الودية والذي صدر في الثالث من فبراير الجاري لمكافحة الانتشار المتزايد لهذا الوباء بالبلاد، معتبراً أن «هذه الآلية والإجراءات ستمنح الفرصة لعودة آمنة للنشاط الرياضي».وأعرب عن أمله في أن «تمكن هذه الإجراءات الشباب الرياضي من ممارسة أنشطتهم المفضلة بأمان لاسيما أن كثيراً من المنتخبات الوطنية في عدد من الألعاب تنتظرها استحقاقات خارجية مهمة في الفترة المقبلة»، مقدماً الشكر للجنة الوزارية على موافقتهم على هذه الإجراءات.