تظاهر نحو 200 شخص في باريس ضدّ مشروع قانون "الانفصاليّة"، وهو نصٌّ يهدف إلى تعزيز قدرة الحكومة في مواجهة الإسلاميّين المتطرّفين، لكنّه يُواجه انتقادات بسبب ما يوصف بأنّه "تعزيز التمييز ضدّ المسلمين".

وجرى التجمّع، أمس الأول، من دون حوادث، في ساحة تروكاديرو، مقابل برج إيفل، بدعوة من منسّقيّة تجمع العديد من نشطاء حقوق الإنسان والجمعيّات، مثل "اتّحاد الديمقراطيّين المسلمين الفرنسيّين" و"الاتّحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام".

Ad

وأنهى النواب الفرنسيّون، السبت الماضي، القراءة الأولى لمشروع القانون الفائق الحساسيّة. والهدف منه الاستجابة لقلق الفرنسيّين من "الإرهاب الجهادي" الذي تفاقم بعد قطع رأس المدرّس سامويل باتي في منتصف أكتوبر بعد عرضه صوراً كاريكاتوريّة مسيئة للرسول (عليه الصلاة والسلام)، وأعقب ذلك هجوم استهدف كنيسة في نيس.