الهيئة العامة للرياضة تشدد على تطبيق الاشتراطات الصحية قبل استئناف النشاط

عقدت الهيئة العامة للرياضة اجتماعا مع الاتحادات الرياضية في قاعة الاجتماعات بمقر الهيئة صباح أمس، لوضع المعايير الخاصة بعودة النشاط الرياضي، بحضور اللجنة الأولمبية، وكانت لجنة الطوارئ في مجلس الوزراء اتخذت قرارا بعودة النشاط الرياضي وفق اجراءات صحية صارمة، أبرزها منع الحضور الجماهيري لأي شخص حتى أعضاء مجالس الإدارات في الأندية.

وشددت هيئة الرياضة، التي تعتبر عضوة في اللجنة الرباعية، اضافة الى اللجنة الاولمبية ووزارتي الصحة والداخلية، المعنية باستئناف النشاط الرياضي، على ضرورة الالتزام بالاجراءات الصحية الصارمة، ومنع دخول اي شخص للملاعب او الصالات التي تحتضن المسابقات الرياضية.

كما طالبت اللجنة الرباعية الاتحادات بضرورة وضع عقوبات صارمة تجاه من يخترق الاشتراطات الصحية، من خلال تعديل اللوائح التي تنص على هذا الأمر، إذ أبدت الهيئة تعاونها مع الاتحادات من خلال تسخير مستشاريها القانونيين لمساعدة الاتحادات في تعديل اللوائح.

فرق تفتيش

وأفادت الهيئة، خلال الاجتماع، بأنه ستكون هناك فرق تفتيش من هيئة الرياضة تجاه المنشآت الرياضية، وفي حال وجود أي اختراق للاشتراطات الصحية فستقوم هيئة الرياضة بإغلاق المنشأة، مبينة أنها ستقوم بإرسال أسماء الفرق التفتيشية الى الاتحادات لاستخراج بطاقات يسمح لهم من خلالها بالدخول وممارسة مهامهم.

وأشارت إلى انه سيكون لها حق في وقف الاعانات لأي اتحادات تخترق هذه الاشتراطات الصحية، بعد اي تقرير من فرقها التفتيشية يدين هذه الاتحادات في تجاوز الاشتراطات الصحية.

تطعيم الرياضيين

وأوضحت الهيئة أن عملية تطعيم الرياضيين ستبدأ السبت المقبل، حيث طالبت الاتحادات بإرسال كشوفات بأسماء الحكام والمدربين والإداريين في موعد أقصاه اليوم، من أجل بدء التطعيم في أرض المعارض بمشرف، كما ان تطعيم اللاعبين سيكون عبر إرسال كشوفهم من أنديتهم.

وطالبت الاتحادات الهيئة بضرورة استثناء الرياضيين من الحجر الصحي خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع بدء المشاركات الخارجية، وأشارت الهيئة الى أن هذا المقترح قيد الدراسة، ويتم التنسيق مع وزارة الصحة لاتخاذ قرار بشأنه.

قررت الهيئة العامة للرياضة استمرار تعليق عملية تسجيل العضوية في الجمعيات العمومية للأندية الرياضية أو تسديد رسوم تجديدها حتى إشعار آخر دون ربط هذا الأمر بعودة النشاط الرياضي.

وكانت الهيئة قررت في 4 فبراير الجاري تعليق التسجيل والتسديد حتى إشعار آخر بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض كورونا في البلاد خلال الشهر الجاري، والذي يتزامن مع فترة التسديد والتسجيل.

وعلمت "الجريدة" أن الهيئة ستدرس تنظيم عملية التسديد والتسجيل في الأندية، وفق إجراءات معينة مطابقة للاشتراطات الصحية التي تمنع التجمعات الكبيرة والتزاحم، لا سيما أن بعض إدارات الأندية تشترط الحضور الشخصي لتسديد العضوية وترفض التسديد الجماعي، كما أنها غير مهيأة لاستخدام التسديد الإلكتروني "اونلاين".

وكانت الهيئة تلقت بداية هذا الشهر العديد من الشكاوى من جانب أعضاء الجمعيات العمومية للأندية بشأن شرط الحضور وسط هذه الجائحة، مما يشكل خطراً على الصحة العامة.

جابر الشريفي