مكاسب لمؤشرات البورصة... والسيولة تتجاوز 60 مليون دينار
الأسهم ذات التوزيعات المُرضية تقود تعاملات السوق و«هيومن سوفت» بالصدارة
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية والمتغيرات الثلاثة نموا واضحا خلال تعاملات الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة نصف نقطة مئوية تساوي 28.25 نقطة، ليقفل على مستوى 5727.2 نقطة، بسيولة هي الأكبر خلال فبراير الجاري بلغت 60 مليون دينار، تداولت 392.5 مليون سهم من خلال 13184 صفقة، وتم تداول 142 سهما، ربح منها 59 سهما، بينما خسر 61 سهما، واستقر 22 سهما دون تغير. وكان الأداء مركزا على الأسهم في السوق الأول الذي حقق نموا أكبر بلغت نسبته 0.59 في المئة، تعادل 36.79 نقطة، ليصل الى مستوى 6250.87 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 43 مليون دينار، تداولت 130.6 مليون سهم من خلال 5980 صفقة، وربح 13 سهما، مقابل تراجع 6، واستقرار مثلها. وسجل مؤشر "رئيسي 50" نموا محدودا مقارنة بمؤشر السوق الأول، بلغ 0.17 في المئة، أي 8.44 نقاط، ليقفل على مستوى 4867.98 نقطة، بسيولة متراجعة بلغت 13.5 مليون دينار، تداولت 206.8 ملايين سهم عبر 4854 صفقة، وتم تداول 47 سهما، ربح منها 20 سهما، وسخر 19 سهما، في حين استقر 8 أسهم دون تغير.
توزيعات مُرضية
بدأت تعاملات الجلسة الثالثة ومنتصف الأسبوع في بورصة الكويت مركزة على سهم هيومن سوفت، الذي استحوذ على سيولة عالية بلغت 9 ملايين دينار، لتسجل فارقا كبيرا في سيولة جلسة امس والجلسات السابقة، ودعم أداء سهم الامتياز الذي خسر نسبة كبيرة من سعره بعد اعلان نتائجه السنوية التي تراجعت بقوة. ودعمت الأسهم القيادية الأداء أمس خصوصا سهمي وطني وبيتك، اللذين تحركا الى المناطق الخضراء، ولكنهما لم يصمدا عند اعلى مستوياتهما امس، وعادا وأقفلا بمكاسب محدودة، وربح سهم اجيليتي وزين كذلك، لينتهي المؤشر في السوق الأول الى المنطقة الخضراء وبنسبة واضحة. وفي المقابل تراجعت سيولة السوق الرئيسي كنسبة من السيولة الاجمالية بعد تحويل خمسة اسهم نشيطة الى الأول، وبقيت اسهم كتلة ايفا مسيطرة على السيولة بمشاركة اسهم التجارية العقارية والاولى واعيان ونشاط أقل لأسهم كتلة المدينة، لتنتهي الجلسة على مكاسب محدودة للسوق الرئيسي.خليجيا استمر الأداء القياسي والنشيط للسوق السعودي، وحقق ربع نقطة مئوية جديدة، وبسيولة كبيرة، كذلك ربحت 4 أسواق مالية خليجية أخرى، وخسر سوقا دبي ومسقط، وكانت خسارة دبي كبيرة بنسبة 1.2 في المئة، بينما استمرت أسعار النفط على مستويات 63 دولارا للبرميل، وهي قريبة من أعلى مستوياتها خلال أكثر من عام.