تشلسي ووست هام يستغلان سقوط ليفربول على أكمل وجه

استغل تشلسي وجاره اللندني وست هام سقوط ليفربول، حامل اللقب، أمام ليستر سيتي (1-3) على أكمل وجه، وأزاحه عن المركز الرابع، بفوز الأول على ضيفه نيوكاسل 2-صفر، والثاني على ضيفه شيفيلد يونايتد 3-صفر أمس الأول، في ختام المرحلة 24 من الدوري الإنكليزي.

على ملعب "ستامفورد بريدج"، واصل تشلسي بدايته الواعدة مع مدربه الجديد الألماني توماس توخل، محققا فوزه الخامس تواليا، بينها واحد في الكأس، مقابل تعادل كان في المباراة الأولى مع النادي اللندني لخليفة فرانك لامبارد.

وسمح هذا الفوز لتشلسي بالصعود الى المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال، المسابقة التي يتواجه فيها النادي اللندني مع أتلتيكو مدريد الإسباني في 23 الجاري في ذهاب ثمن النهائي، مستفيدا من سقوط ليفربول السبت أمام ليستر، لكي يصبح رابعا بفارق نقطتين عن حامل اللقب الذي تراجع الى المركز الخامس بفارق نقطتين أيضا عن وست هام.

وحقق تشلسي فوزه الثامن تواليا على نيوكاسل في ملعبه، في إنجاز هو الأول من نوعه بالنسبة للنادي اللندني ضد فريق واحد منذ فوزه على وست بروميتش 9 مرات متتالية في معقله بين 1984 و2013 بحسب "أوبتا" للاحصاءات.

وبعد بداية واعدة وفرصة خطيرة لمايسون ماونت أبعدها المهاجم دوايت غايل برأسه عن خط المرمى (7)، تعرض تشلسي لضربة بإصابة تامي ايبراهام، ما اضطر توخل الى استبداله بالفرنسي أوليفييه جيرو (20).

وكان دخول الفرنسي مؤثرا، إذ إنه بعد مجهود فردي للألماني تيمو فيرنر على الجهة اليسرى، مرر مهاجم لايبزيغ السابق الكرة نحو ماونت، إلا أن الأخير لم يصل اليها، لكن الفرنسي كان في المكان المناسب لمتابعتها في الشباك (31).

فيرنر يسجل هدفاً

وبعد سلسلة من الفرص غير المثمرة، نجح تشلسي في تعزيز تقدمه بهدف أول لفيرنر منذ الفوز على شيفيلد 4-1 في 7 نوفمبر الماضي، بعدما تابع الكرة عند القائم الأيمن إثر ركلة ركنية نفذها ماونت، وتحول مسارها مرتين قبل أن تحط أمام الألماني الذي تنفس أخيرا الصعداء، وفك صيامه عن التهديف طوال ألف دقيقة بالتمام والكمال (39).

وعلى الملعب الأولمبي في لندن، دخل وست هام في الصراع على المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على ضيفه شيفيلد يونايتد 3-صفر.