صعدت أسعار النفط من جديد أمس، مدعومة بتعطل كبير للإمدادات في جنوب الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بسبب عاصفة ثلجية عاتية في تكساس.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتا، بما يعادل 0.68 في المئة، إلى 60.46 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0752 بتوقيت غرينتش.

Ad

وربحت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا، بما يعادل 0.69 في المئة، إلى 63.79 دولارا للبرميل.

من جانبه، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 15 سنتاً ليبلغ 63.00 دولارا في تداولات، أمس الأول، مقابل 63.15 دولارا في تداولات يوم الاثنين، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وقال محللون إن أسعار النفط ارتفعت بقوة خلال الأشهر الأخيرة، وأدت تعطيلات الإنتاج الناجمة عن العاصفة في تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد، إلى الإبقاء على دعم الأسعار.

وتوقع محللون لدى «إيه.إن.زد» و«سيتي غروب» تراجع إنتاج النفط الصخري الأميركي مليوني برميل يومياً على الأقل. وتوقع سيتي خسارة تراكمية للإنتاج بنحو 16 مليون برميل حتى أوائل مارس.

لكن البرودة الشديدة وجهت أيضا ضربة للطلب على الخام نتيجة لتعطل العمليات في المصافي.

وقال محللون إن قوة السعر لفتت المزيد من الانتباه إلى «أوبك+»، التي ستجتمع لتحديد السياسة في الرابع من مارس.

وقالت مارغريت يانغ الخبيرة الإستراتيجية لدى «ديلي إف.إكس» في سنغافورة «التأثير على أسعار النفط الخام سيعتمد كثيراً على مدى استمرار أزمة الطاقة، لكن الأسعار ستعود على الأرجح في نهاية المطاف إلى الأساسيات مع تركيز على الطلب العالمي على الطاقة وأوبك+».

وقالت مصادر في «أوبك+» لـ«رويترز»، إن منتجي النفط في المجموعة سيخففون القيود على الإمدادات على الأرجح بعد أبريل نظرا لتعافي الأسعار.

وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا تراجع مخزونات الخام 2.2 مليون برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في 12 فبراير.