معرفي بحث استدامة الرعاية السكنية و«المطور العقاري» ومشاريع الشراكة

استقبل وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون الخدمات د. عبدالله معرفي عدد من النخب المجتمعية الوطنية بحضور مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية م. بدر للوقيان ونائب المدير العام لشؤون الاستثمار م. هديل بن ناجي لبحث سبل تطوير مشاريع الرعاية السكنية واشراك القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية وتحقيق المصلحة العامة من خلال الاستفادة من الخبرات المتاحة في مختلف الميادين الاستثمارية التي تخدم تطوير مشاريع الرعاية السكنية.

‏‎وقالت المؤسسة في بيان اليوم أن اللقاء شارك فيه ممثلين الجمعية الاقتصادية الكويتية وعدد من الأكاديميين لعرض ومناقشة مشروع استدامة الرعاية السكنية معهم وقانون المطور العقاري ومشاريع الشراكة مع القطاع الخاص في المدن الجديدة القائمة مثل مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد السكنيتين.

‏‎وذكرت «السكنية» أن عدد من الأستاذة الأكاديميين أشادوا بالجهود التي تقوم بها المؤسسة تجاه معالجة الملف الإسكاني وإيجاد الحلول الناجحة من خلال طرح عدة أفكار مناسبة للتحديات والعواقب السكنية للمواطنين وتناولها من مختلف الجوانب لضمان الخروج بنتائج تصب للصالح العام وتضمن استمرارية وديمومة الرعاية السكنية على مستويات متطورة تواكب متطلبات العصر واحتياجات المواطن.

وأضافت المؤسسة أن الحضور ثمنوا العمل بالحلول البديلة التي طرحت لحل مشكلة السكن في الكويت والتي تصب في صالح المواطن والاقتصاد الوطني.

وأوضح أن هذا الاجتماع ومناقشة هذه المشكلة السكنية والحلول البديلة مع المختصين يساهم في تطويرها بالشكل الأنسب، مضيفة أن الجلسة ثمنت الجهود المبذولة من مؤسسة الرعاية السكنية لتوفير الحلول والبدائل السكنية للمواطنين المستحقين للرعاية السكنية، وبين أهمية الاستدامة المالية للمؤسسة لتستطيع الاستمرار في ممارسة دورها، وذلك بإيجاد الحلول التمويلية المناسبة، لافتة إلى أن أحد الاقتراحات تمثلت بأن يتم اقرار قانون عقاري خاص للمؤسسة ومستحقين الرعاية السكنية، وذلك بأن يحصر الرهن العقاري بالمستحقين للرعاية السكنية وفقط للمنتجات التي تحددها المؤسسة.

‏‎ولفتت «السكنية» أن مبادرة المؤسسة لمناقشة خططها وفلسفتها مع الأكاديميين لاقت ترحيب كبير من الحضور فيما يخص توفير الرعاية السكنية والتطوير العقاري في الكويت ومساعيها لجمع وبلورة الأفكار التي تهم المواطنين، مثمنين جهود الوزير معرفي على الاستضافة التي تنم عن حس وطني في مشاركة الأفكار والتطلعات وابدى الحضور استعدادهم للمشاركه بورش عمل للوقوف على آخر التطورات بهذا الشأن وبفعالية أكبر.