عادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية إلى استقرارها، الذي بدأته هذا الأسبوع، وبعد جلسة واحدة من المكاسب، تعود المؤشرات وتستقر حيث أقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع محدود جداً كان 0.01 نقطة، ليبقى على مستواه السابق عند 5727.21 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على سيولة، أمس، الكبيرة التي تجاوزت 60 مليون دينار أو معدل السيولة في هذا العام، الذي يبلغ 43.9 مليوناً، إذ كانت سيولة أمس 38.8 مليون دينار تداولت 300.2 مليون سهم من خلال 10118 صفقة.وتم تداول 139 سهماً ربح منها 41 وخسر 70 بينما استقر 28 دون تغير، واستقر مؤشر السوق الأول على مكاسب أفضل من السوق العام، وأخرجه من المنطقة الحمراء، إذ أقفل رابحاً نسبة 0.09 في المئة تعادل 5.71 نقاط ليقفل على مستوى 6256.58 نقطة بسيولة جيدة بلغت 23.6 مليون دينار تداولت 76.5 مليون سهم عبر 3785 صفقة، وربحت 6 أسهم فقط في الأول بينما خسر 12 واستقرت 7 دون تغير. وخسر مؤشر "رئيسي 50" بنسبة واضحة كانت حوالي ربع نقطة مئوية تساوي 11.83 نقطة ليقفل على مستوى 4856.15 نقطة بسيولة متراجعة وبعد انتقال أسهم تشغيلية إلى "الأول"، إذ استقرت أمس، حول 10.9 ملايين دينار تداولت 161 مليون سهم وربح 13 سهماً في رئيسي 50 مقابل خسارة 24 سهماً واستقرار 9 أسهم دون تغير.
تباين في أداء الأسهم
سجلت الأسهم القيادية والأسهم الأفضل من حيث السيولة أداء متباينا إذ استطاع الوطني وأهلي متحد أن يسجلا ارتفاعاً مقابل تراجع بيتك والامتياز وبرقان ومشاريع واستقرار أسهم زين وأجيليتي ليبقى مؤشر السوق الأول محايداً بأفضلية صغيرة، بينما في المقابل استطاع سهم أرزان أن يستمر بصدارة الأسهم من حيث النشاط والسيولة ويربح 2.8 في المئة تلاه أمس سهما مستثمرون ورماية.وخسرت بعض الأسهم المضاربية الصغيرة والتي تعاني من سرعة جني الأرباح عليها وبنسب محدود وكان أبرزها أسهم المدينة وآن وتراجع أيضاً أسهم أعيان وإيفا فنادق والأولى وبتروغلف لينتهي مؤشر "رئيسي 50" إلى خسارة واضحة وتقفل المؤشرات على تباين أيضاً.خليجياً، استقر مؤشر السوق السعودي الرئيسي على تراجع نتيجة جني الأرباح بعد ارتفاعات متواصلة بأكثر من 5 في المئة، بينما خسر مؤشر قطر أكثر من نقطة مئوية.وتراجعت أسواق أبوظبي ودبي وكان اللون الأخضر من نصيب أسواق الكويت والبحرين وعمان، واستطاعت أسعار النفط أن تسجل مستوى فوق 64 دولاراً لمزيج برنت تسليم أبريل المقبل وهو الأعلى خلال 12 شهراً ماضية.