البنك الأهلي الكويتي يعزز أهمية حملة التثقيف المالي «لنكن على دراية»
شدد البنك الأهلي الكويتي على دعمه وتأييده لحملة "لنكن على دراية"، التي تم إطلاقها أخيرا من قبل بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بالتعاون مع البنوك المحلية، بهدف تعزيز الوعي المالي بين جميع شرائح المجتمع. وتوجه هذه الحملة المؤسسات المالية لتعزيز جهود مسؤوليتها الاجتماعية نحو توعية العملاء بحقوقهم في كل العمليات المصرفية. وتتضمن الحملة معلومات أساسية عن الخدمات والممارسات المصرفية ذات الصلة، مثل آلية تقديم الشكاوى، والبطاقات المصرفية، ومكافحة عمليات الغش والاحتيال، وتقديم المشورة بشأن بروتوكولات الأمن السيبراني، إضافة إلى إرشادات مهمة بشأن القروض وعمليات الاقتراض.
وأكد لؤي مقامس، الرئيس التنفيذي لـ"الأهلي- الكويت" دعم البنك لرؤية ومبادرات "المركزي"، إضافة إلى التزامه برفع الوعي المالي في المجتمع، وعلَّق على هذه الحملة بالقول: "لقد تمت تغطية العديد من المواضيع الرئيسية منذ بداية هذه الحملة المهمة. لاشك أن تطبيق أفضل الممارسات المالية والمعايير الأمنية من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الثقة في التعامل مع الجهاز المصرفي. وجود بيئة آمنة لتنفيذ المعاملات الشخصية سيؤدي إلى مناخ مالي أفضل بشكل عام، وبالتالي تعزيز مكانة الدولة وترقية ترتيبها في المعايير العالمية الرئيسية بالنسبة لمحو الأمية المالية والشمول المالي، والوصول إلى رؤى متقدمة في هذا الشأن".وأضاف: "التطور في نمط وأسلوب الحياة الرقمي بات واضحا في جميع مناحي الحياة، وأضحى يؤثر على الجميع، لاسيما قطاع التمويل. على قدر سرعة عملاء البنوك في اعتماد وتبني أساليب جديدة ومتقدمة للخدمات المصرفية، فإننا نرغب أيضا في التأكد من تزويدهم بالمعلومات الصحيحة والموثقة لزيادة خبراتهم وحماية مواردهم. حملة (لنكن على دراية) هي مبادرة ذات رؤية واضحة، ونأمل أن يستفيد عملاؤنا وكل مقيم في الكويت من هذه المنصة، للتعرف على حقوقهم ومسؤولياتهم".تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة العالمية ساعد "المركزي"، بدعم من اتحاد مصارف الكويت، في التخفيف من الأثر الاقتصادي على الكويت. وهذه المبادرة الأخيرة تضيف المزيد من القيمة إلى سجل "المركزي" في ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي بالكويت.