الحرس الوطني يستنفر لفرض الحزم في الاشتراطات الصحية

ضرب نموذجاً رائداً في دعم جهات الدولة خلال أزمة كورونا

نشر في 18-02-2021
آخر تحديث 18-02-2021 | 00:03
جانب من مساهمات «الحرس» خلال الأزمة
جانب من مساهمات «الحرس» خلال الأزمة
بينما كلف مجلس الوزراء الحرس الوطني، التنسيق مع وزارة الصحة، ولجنة الاشتراطات الصحية بمعاونتهم في الإشراف والمتابعة لتنفيذ الاشتراطات الصحية، وضمان الالتزام الجاد في مختلف الأنشطة والقطاعات في البلاد، كشفت مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن تعقد الرئاسة العامة للحرس اجتماعا تنسيقيا في الساعات المقبلة، لبحث آلية تقديم الدعم المطلوب للفرق التي تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفق خطة مشتركة يتم مناقشتها من قبل جميع الاطراف.

وبينما يخيم شبح "الإغلاق الكلي أو الحظر الجزئي" على البلاد إذا استمرت معدلات الإصابة بـ"كورونا" في الارتفاع، يتعاظم دور الحرس في فرض الحزم والالتزام بالاشتراطات الصحية خلال الفترة المقبلة، إذ قدم الحرس نموذجا رائدا في دعم واسناد جهات الدولة في الأزمة الصحية خلال الفترة الماضية.

وسخر الحرس كل امكاناته المادية والبشرية من اجل مكافحة انتشار الوباء، وتخفيف العبء عن السلطات الصحية، ومن أهم المهام التي قام بها تقديم الدعم والإسناد لجهات الدولة المختلفة، وفي مقدمتها مساندة وزارة الداخلية في تطبيق إجراءات الحظر الكلي والجزئي في النطاق السكني لمحافظة الجهراء ومنطقة القيروان، وكذلك في تطبيق الإجراءات الأمنية في منطقة خيطان خلال عزلها صحيا، فضلا عن مساندة "الداخلية" في تأمين المحاجر الصحية في أكثر من 9 مواقع، بالإضافة الى مراكز ايواء العمالة المخالفة لقانون الإقامة.

بروتوكول تعاون

وفعل الحرس الوطني بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة، وقدم دعما واسنادا للكادر الطبي من خلال تجهيز الحرس للمستشفى الميداني في منطقة المهبولة، حيث أمضى رجاله في هذا الموقع نحو 4 أشهر في تقديم الخدمات الصحية لسكان المنطقة بواقع 30 ألف مراجع قدمت لهم الخدمة الطبية خلال فترة الحظر.

كما أنشأ محاجر صحية في معسكراته لرعاية المصابين من منتسبيه، بهدف تخفيف الضغط على "الصحة"، وفعل بروتوكول التعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وقدم الدعم والإسناد لها عن طريق تشغيل بعض الجمعيات التعاونية مثل جمعية النزهة ومراكز التموين في الخالدية والفنطاس، بالإضافة الى مواصلة تدريب منتسبي الحرس على تشغيل شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية استعدادا لأي طارئ.

وقامت قوة إسناد أجهزة الدولة التابعة لفرع الطوارئ الفنية في الحرس بمهامها في تعزيز الإنتاج وعمليات النقل بمصنع الغاز المسال في منطقة الشعيبة، واستطاعت خلال نحو 50 يوما تشغيل العمل في مصنع الغاز المسال.

وعمل رجال مركز الدفاع الكيماوي في الحرس على تعقيم عدد من المباني الحكومية والجمعيات التعاونية، كما وزع فريق المعاون للشؤون المالية وإدارة الموارد السلال الغذائية على أهالي منطقتي حولي وخيطان خلال فترة العزل المناطقي، فضلا عن تقديم خدمة توصيل الطلبات للمصابين بفيروس كورونا.

تدابير حماية المنتسبين

• شكل الحرس الوطني فريق إدارة خلية الأزمة من جميع الوحدات وذلك في الأول من مارس 2020، لمتابعة إجراءات الجهات الحكومية باتخاذ التدابير اللازمة بإجراءات وقواعد العودة التدريجية.

• فحص جميع المنتسبين في المعسكرات والمواقع المختلفة المكلف الحرس بتأمينها قبل مباشرتهم أعمالهم والاطمئنان عليهم وتوفير المستلزمات الطبية من كمامات ومعقمات وغيرها.

• إنشاء المحاجر الصحية داخل المعسكرات لرعاية المصابين بالفيروس لتخفيف العبء عن كاهل وزارة الصحة، اضافة الى تقديم الخدمات لذوي منتسبي الحرس المصابين بالفيروس من خلال التواصل معهم وتوفير السلع لهم.

محمد الشرهان

back to top