قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد إلينا رومانوسكي، إن تحرير الكويت "جزء مهم من تاريخ بلدينا المشترك وسند لشراكتنا القوية جداً، التي نتمتع بها" اليوم، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بأمن الكويت "اليوم تماماً كما كانت قبل 30 عاماً".

جاء ذلك خلال زيارة السفيرة رومانوسكي لمكتب تكريم الشهداء وأسرهم، ضمن سلسلة فعاليات تنظمها السفارة الأميركية بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثين لتحرير الكويت، وكان في استقبالها المدير العام بالتكليف لمكتب تكريم الشهداء صلاح العوفان، بحضور أعضاء مجلس الأمناء من أبناء الشهداء ومديرين وأسر الشهداء.

Ad

وأضافت السفيرة الأميركية: سمعت قصصاً مؤثرة من أسر شهداء استشهدوا خلال الغزو عام 1990، مستطردة: "شكراً لمكتب الشهيد على هذه الزيارة التي نكرم بها تضحيات الشهداء، حيث تحتفل الولايات المتحدة بالذكرى الثلاثين للتحرير وشراكتنا الطويلة مع الكويت".

من جهته، قال العوفان: إن الكويت لا تنسى الدول التي وقفت معها أثناء انطلاق عاصفة الصحراء لتحرير الكويت، وقد كان للولايات المتحدة البلد الصديق مواقف مشرفة تجاه الكويت والتي قادت جهود التحرير مع دول التحالف آنذاك والشعب الكويتي.

وأضاف أن مكتب الشهيد لا ينسى البطولات التي قام بها شهداء الكويت، ومن واجبنا أن نحيي تلك المواقف المشرفة وذلك تكريماً لتضحياتهم.

وقدم شرحاً لمحتويات المتحف وما تضمنه من صور للأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، وبوش الأب أثناء زيارته للكويت بعد التحرير، وبعض صور المقاومة الكويتية إبان الغزو العراقي للبلاد كذلك الأنشطة المشتركة بين المكتب والسفارة الأميركية.