بعد عام من اكتساح الفيلم الكوري الجنوبي "باراسايت" لأرفع الجوائز في هوليوود، أصبح "ميناري"، وهو فيلم آخر ناطق بالكورية، حديث هوليوود خلال موسم الجوائز. لكن أوجه الشبه بين الفيلمين معدومة.

فـ "باراسايت"، الذي دخل التاريخ في 2020 عندما أصبح أول فيلم أجنبي يفوز بأوسكار أفضل فيلم، هو كوميديا سوداء عن الصراع الطبقي بكوريا الجنوبية.

Ad

أما "ميناري"، الذي بدأ عرضه في دور السينما الأميركية فهو فيلم رقيق، أميركي في صميمه، عن أسرة مهاجرة في ثمانينيات القرن الماضي تحاول أن تحسن أحوالها المعيشية بامتلاك مزرعة في ولاية أركنسو، وعلى النقيض من "باراسايت"، وضعت فكرة الفيلم وتم إنتاجه وتصويره في الولايات المتحدة، ونال ترشيحات عدة من بينها جوائز غولدن غلوب، ومن المرتقب أن يحجز مكانا مميزا بقائمة الاوسكار التي لم تعلن ترشيحاتها النهائية حتى الآن.