خاص

هند الشومر لـ الجريدة•: 73% من النساء في الكويت يعانين خمولاً بدنياً... و44٪ من السمنة

مزاولة المرأة نشاطاً بدنياً دون حواجز اجتماعية أو مضايقات أو تحرش... ضرورة

نشر في 19-02-2021
آخر تحديث 19-02-2021 | 00:12
عضوة جمعية القلب د. هند الشومر
عضوة جمعية القلب د. هند الشومر
كشفت عضوة جمعية القلب د. هند الشومر، أن 72.8 في المئة من النساء في الكويت يعانين خمولا بدنيا ولا يقمن بمزاولة النشاط البدني بصورة منتظمة، مشيرة إلى أن معدل انتشار السمنة بين النساء في الكويت يصل إلى 44 في المئة طبقًا لآخر الدراسات التي تمت بالكويت، ونشرت على موقع منظمة «الصحة العالمية».

وقالت الشومر، في تصريح لـ«الجريدة»، إن انتشار السمنة بين النساء في الكويت يعد من أعلى المعدلات بين دول العالم، وذلك حسب هذه الدراسة.

وأوضحت أن هذه الدراسة اشتملت على أرقام ونتائج مهمة عن انتشار السمنة والسكر وأمراض القلب بين النساء مقارنة بالذكور، مشددة على أنها يجب أن تكون منطلقا لبرامج شاملة وبصفة خاصة الوقائية منها.

ودعت إلى ضرورة فتح المجال أمام المرأة لمزاولة النشاط البدني دون حواجز اجتماعية أو مضايقات أو تحرش. وأكدت الشومر أن صحة المرأة في الكويت تواجه تحديات مهمة من بينها عدم الشفافية في الحديث عنها، وكأن صحة المرأة تتعلق فقط بالحمل والولادة.

وذكرت أن من بين التحديات أيضا الصحة النفسية ورعاية كبار السن، وهي جميعها يجب أن تتبناها الدولة في صورة وثيقة للمرأة تعد على أساس علمي من المتخصصين، وتوفر الإمكانات لتنفيذها بأمانة ومهنية، لافتة إلى أن الاستثمار في صحة المرأة يعد هدفا ومكسبا للأسرة والوطن.

وشددت على أهمية وعي المجتمع بمرحلة ما قبل حدوث المرض، بحيث يجب أن يكون لدى الجميع الوعي بالمراحل الوقائية للاكتشاف المبكر للأمراض قبل حدوثها، مؤكدة أهمية إجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على الصحة قبل حدوث المرض.

وأشارت إلى أن المرض قد يكون في مراحله الأولية بدون ظهور الأعراض، وفي هذه المرحلة يكون العلاج أسهل، ومعدلات الشفاء أفضل بكثير.

وأوضحت أن الكثير من تقارير المنظمات الدولية لا توجد بها بيانات عن صحة المرأة في الكويت، وهذا يعني عدم وجود اهتمام وخطط مرتبطة ومنظمة ومحددة المدى الزمني.

وطالبت الشومر بضرورة وجود وثيقة تحت عنوان «صحة المرأة في الكويت» تكون ملزمة وواضحة، مشددة على أهمية هذه الوثيقة لكل امرأة في الأعمار المختلفة، داعية الإعلام الحر إلى تبني هذا المطلب المشروع.

عادل سامي

back to top