نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية ورشة عمل افتراضية حول إعداد خريطة طريق لمشاريع البنية التحتية والإنشاءات المستدامة المستقبلية في الكويت بحلقتها الثانية، التي شارك فيها عدد من قياديي قطاع الإنشاءات والبنية التحتية في البلاد، منهم الأمين العام لأمانة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي، وعضو المجلس البلدي د. حسن كمال، والمدير العام بالتكليف لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. سالم الحجرف، ووكيل وزارة الأشغال المهندس إسماعيل الفيلكاوي، والمدير العام لهيئة الطرق والنقل البري المهندسة سهى أشكناني، ونائب المدير العام لهيئة الرعاية السكنية المهندس ناصر خريبط، وممثل غرفة تجارة وصناعة الكويت لولوة سيف.

وشددت المديرة العامة للمعهد سميرة السيد عمر، في كلمتها بالورشة، على أهمية تطوير البنية التحتية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل ورفع كفاءة الموارد البشرية وتشجيع ثقافة الابتكار، باعتبار أن البنية التحتية هي الخطوة الأولى في مسيرة تطور المجتمعات، وإحدى أهم مجالات الاستثمار من خلال المشاريع.

Ad

من جانبه، ذكر المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء، التابع للمعهد، د. أسامة الصايغ أن هذه الورشة تضمت برنامج عمل وخارطة لتنسيق الجهود المبذولة، واستعراض أبرز الإنجازات والتحديات والسبل الناجحة لوضع أفضل الحلول لتجاوز التحديات، بما يخدم مشاريع البنية التحتية التنموية المتطورة في الكويت، وبما يتناسب مع رؤية الكويت 2035.

بدورها، عرضت مديرة برنامج استدامة وموثوقية البنية التحتية في مركز أبحاث الطاقة والبناء في المعهد د. شيخة السند ملخصا لمخرجات الورشة في حلقتها الأولى، والتي تركز على تحديد التحديات في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، كما عرضت مسودة للإطار العام لخارطة طريق تنفيذية للمشاريع التنموية، وهي بمنزلة ورقة بيضاء، وتشمل سياسات واستراتيجيات على المستوى التشريعي والتمويلي والفني في تنسيق جهود ومهام المؤسسات ذات العلاقة في تنفيذ المشاريع

فهد الرمضان