وجه وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي القيادات الأمنية بـ "الداخلية" إلى ضرورة اقتراح حلول عاجلة للقضايا العالقة في مختلف القطاعات، مؤكدا أن لا مستحيل في حل المشكلات في المنظومة الأمنية.جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية خلال ترؤسه في مكتبه اجتماعا أمنيا بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام والوكلاء المساعدين للاطلاع على الاستعدادات والجاهزية ومناقشة آلية العمل للفترة الحالية والمستقبلية. وأشار بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة الى أن العلي أوصى بالانتهاء الفوري من فتح مكاتب تحقيق في مخفري "الوفرة " و"صباح الأحمد" إلى جانب ضرورة صرف دفتر مخالفات لرتبة عقيد فما فوق للتعامل الفوري مع مخالفي قانون المرور، مؤكدا أهمية التوسع في إعطاء الصلاحيات التنفيذية لتشمل الوكلاء المساعدين.وشدد على ضرورة تطبيق القرارات الصادرة من قبل مجلس الوزراء بشأن الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حفاظا على الصحة العامة.وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من الجهد والعمل واليقظة والحذر، مبينا أنها "مرحلة بحاجة ماسة إلى اجتهاد وتميز على كافة الصعد والتحلي بالصبر وسعة الصدر في التعامل مع الجمهور وتسهيل معاملاتهم والاستماع إلى أمورهم العالقة ومحاولة حلها وفق القانون".وبحسب البيان فقد استهل وزير الداخلية الاجتماع بالتحية والتقدير للجهود المخلصة التي تبذلها كافة قطاعات الوزارة من أجل فرض الأمن والأمان والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
استقبالات
وفي مجال آخر، بحث وزير الداخلية مع سفير الكويت لدى السودان بسام القبندي سبل تعزيز العمل بين المؤسسة الأمنية وسفارة الكويت بما يساهم في تحقيق المزيد من تعميق وترسيخ العلاقات.وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان امس الاول ان السفير القبندي أعرب عن الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على جهودها في توطيد علاقات الكويت الأمنية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.كما بحث وزير الداخلية مع رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدول الخليج العربية الدكتورة أميرة الحسن في لقاء منفصل عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وآلية تعميق وزيادة التعاون بين المنظمة ودولة الكويت بما يساهم في تحقيق الهدف المنشود.وأشادت الدكتورة الحسن بحسب البيان بالدور الرائد لدولة الكويت في دعم حقوق الإنسان مثمنة التعاون البناء لوزارة الداخلية مع البعثة من أجل أداء رسالتها بما يعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت.