المطار بين الإغلاق والتشغيل تحت تأثير تداعيات جائحة كورونا
شهد مطار الكويت خلال العام الماضي عدداً من الإغلاقات الناجمة عن تداعيات «كورونا»، بدءاً من أول وقف للرحلات في 13 مارس 2020 واقتصارها على رحلات إعادة الكويتيين من أنحاء العالم، ليصار بعد اختتام رحلات الإجلاء إلى إقفال المطار أمام الرحلات التجارية زهاء 4 أشهر، أعيد بعدها في 1 اغسطس استئناف الرحلات مع فرض حظر على 31 دولة وفق قائمة ازدادت دولها لتقفل على 35 دولة منع رعاياها من السفر إلى الكويت مباشرة، وبقي الباب مفتوحا أمامهم عبر رحلات الترانزيت وقضاء 14 يوما في احدى الدول المسموح بالسفر منها وإليها.وفي 21 ديسمبر أُعيد اغلاق المطار بشكل كامل امام المواطنين والمقيمين بعد اكتشاف سلالات جديدة من الوباء من بريطانيا قبل ان يعاد فتحه في الثاني من يناير الماضي مع اشتراطات جديدة للرحلات بحيث لا يتجاوز عدد الركاب في الطائرة الواحدة الـ 35 راكبا، علما ان القدرة التشغيلية للمطار لم تعمل بطاقتها القصوى بل بالادنى، وصولا الى 7 الجاري حيث قررت السلطات الصحية والطيران المدني وقف دخول غير المواطنين الى البلاد مدة أسبوعين، وهي الفترة التي تنتهي اليوم لتعود معها حركة المطار من جديد عبر رحلات مباشرة وباشتراطات استثنائية.