بحذر لافت تعكسه إجراءاتها المشددة لمواجهة "كورونا"، تعيد الكويت، اعتباراً من اليوم وبعد أسبوعين من الإغلاق، فتح أجوائها ومنافذها، مشترطة على القادمين من 68 دولة تم تصنيفها على أنها ذات خطورة عالية في انتشار الوباء، خضوعهم لحجر مؤسسي داخل البلاد على نفقتهم الخاصة. يأتي ذلك في وقت علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن وزارة الصحة خصصت المئات من أطباء الصحة العامة والوقائية والفنيين والمفتشين، ووزعتهم على مطار الكويت الدولي والمنافذ الأخرى والفنادق التي سيتم تحويل القادمين إليها عقب إنهاء إجراءات وصولهم.
من جهته، كشف المتحدث الرسمي في الإدارة العامة للطيران المدني سعد العتيبي أن الكويت مستمرة في تشغيل الحد الأدنى من رحلات الطيران التجاري على ألا يتجاوز عدد الركاب في كل رحلة 35 راكباً نظراً للإجراءات الاحترازية التي تمر بها دول العالم تجاه الجائحة.وقال العتيبي، لـ "الجريدة" أمس، إنه بناء على توصية السلطات الصحية، سيتم إلزام القادمين من الدول العالية الخطورة بإجراء 3 فحوصات PCR تثبت خلوهم من الفيروس، موضحاً أن الفحص الأول سيكون فور وصولهم إلى المطار، والثاني بعد مرور 6 أيام، والأخير بعد مرور 13 يوماً.وذكر أن فحوصات المطار ستكون على نفقة شركات الطيران الناقلة، موضحاً أن القادمين من الدول الأخرى سيتم إلزامهم بإجراء فحصين فقط.
الفئات المستثناة من الحجر الفندقي
• الكويتيون المبتعثون للعلاج في الخارج.• الطلبة الكويتيون الدارسون في الخارج.• القصر ممن هم دون 18 عاماً المسافرون بلا مرافق.• أعضاء السلك الدبلوماسي.• الطواقم الطبية.على أن تخضع هذه الفئات للحجر المنزلي 14 يوماً، شريطة التسجيل في منصة "كويت مسافر"، وتقديم المتطلبات إلى "كاونتر" شركات الطيران في دول الإقلاع.