نفت سورية، أمس، وجود بند سري تحصل بموجبه على لقاحات مضادة لفيروس كورونا من إسرائيل، في إطار عملية تبادل نادرة بين الطرفين أفضت إلى إفراج تل أبيب عن 3 سوريين تحتجزهم، مقابل إعادة دمشق لشابة إسرائيلية تسللت عبر الحدود.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر إعلامي قوله: "ترويج هذه المعلومات الملفقة هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين من سجون الاحتلال، والإساءة إلى سورية وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية".

Ad

وأكد المصدر أن "سورية كانت واضحة في تعاملها مع عملية تحرير ثلاثة من أسراها، وأن وسائل الإعلام التي تتناقل هذه المعلومات هدفها تلميع صورة الاحتلال ومنحه صفات إنسانية يفتقدها، بدليل احتلاله الأرض العربية وتشريد شعبها ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني".

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحدثت عن اتفاق سري يخص اللقاحات المضادة لعدوى "كوفيد- 19".

كما أشار موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن تل أبيب وافقت على تقديم مساعدات في مجال محاربة "كورونا" إلى دمشق، بموجب صفقة التبادل الأخيرة.

ويدور الحديث عن موافقة تل أبيب على اقتناء مئات آلاف الجرعات من اللقاحات الروسية ضد فيروس كورونا المستجد، لإمداد سورية بها.