أكدت جمعية المعلمين ضرورة تطبيق نظام التعليم المدمج في الفصل الدراسي الثاني مع توفير جميع الاشتراطات الصحية باعتباره أفضل الحلول في ظل المستجدات والتطورات الحالية، مشيرة إلى أن آثار استمرار انقطاع الطلبة عن المدارس لا تقل خطورة عن الوباء وذلك بعد مرور عام كامل على انقطاع الطلبة عن مقاعد الدراسة مما كان له الأثر السلبي الكبير على مستوى تحصيلهم العلمي، وسيؤدي إلى فجوات تعليمية كبيرة.

وأشارت الجمعية، في بيان لها أمس، إلى أن استمرار وتيرة الضعف التراكمي المتوقعة للمراحل الأولى بشكل خاص وبقية مراحل التعليم العام بشكل عام، ستكون له انعكاسات مؤثرة لا على المستوى التعليمي فحسب بل على المستويات الاجتماعية والنفسية والسلوكية.

Ad

وأوضحت أنها سبق لها أن طرحت في مبادرتها "التعليم بعد جائحة كورونا" نموذج التعليم المدمج والذي هو تطبيق عملي أخذت به العديد من الدول، ويتناسب مع الظروف الحالية التي نمر بها في ظل هذه الجائحة، مبينة أن تطبيق هذا النظام مع الأخذ بجميع الاحتياطات والاحترازات الصحية في المدارس يعتبر أفضل الحلول بحيث تكون عودة جزئية ومتدرجة من خلال دوام الطلبة لمدة يومين بالأسبوع الأول وثلاثة أيام في الأسبوع الثاني وبالتناوب بين الصفوف والمراحل، مع مراعاة ضرورة تعديل الخطط الدراسية والمناهج بما يتناسب مع الوضع الجديد.

خطة مناهج الفصل الثاني مطلع مارس

انتهى التوجيه الفني العام للغة العربية من إعداد خطة توزيع المناهج للفصل الدراسي الثاني لجميع الصفوف الدراسية.

وأوضحت مصادر تربوية أن الدروس المقررة للصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر تبلغ 5 دروس موزعة على ايام الدراسة الفعلية للفصل الثاني.

وأشارت الى ان التوجيه وضع خطة لتوزيع المنهج تراعي الوضع الحالي للطلبة وآلية التعليم عن بعد، مضيفة ان التواجيه العامة للمواد الدراسية الاخرى تعمل كذلك على سرعة الانتهاء من خطة توزيع المناهج.

وذكرت ان قطاع التعليم العام سيعمد الى توزيع خطة توزيع مناهج الفصل الثاني بعد اعتمادها من قطاع المناهج والبحوث التربوية، حيث من المتوقع توزيعها مع بداية الدوام في الفصل الدراسي الثاني مطلع مارس المقبل.