170 ألفاً تلقوا التطعيم و500 ألف سجلوا في المنصة
وزارة الصحة تحصي موظفيها بالخارج لإعادتهم
كشفت مصادر صحية مطلعة، أن عدد من تلقى التطعيم حتى الآن بلغ نحو 170 ألف شخص.وقالت المصادر لـ"الجريدة"، إن عدد المسجلين على منصة تلقي التطعيم التابعة لوزارة الصحة تجاوز الـ 500 ألف شخص، ما بين مواطن ومقيم.وذكرت أن عدد المقيمين المسجلين على منصة التطعيم التابعة لوزارة الصحة ناهز الـ 260 ألفاً حتى الآن، فيما بلغ عدد من تلقى التطعيم من المقيمين نحو 25 ألفاً معظمهم من العاملين في المجال الصحي.
وكشفت المصادر، أن الفترة المقبلة ستشهد استمرار تطعيم المقيمين وتحديداً في الأسابيع القليلة المقبلة، من كبار السن والمرضى بأمراض مزمنة، إلى جانب التوسع في تطعيم فئات أخرى مثل العاملين في عدد من القطاعات مثل القوى العاملة الأساسية في النقل العام والعاملين في قطاع الأمن الغذائي مثل الجمعيات التعاونية وغيرها، ثم الاتجاه نحو تطعيم العاملين في المنظومة التعليمية (خلال الأسابيع المقبلة).
كبار السن
وأكدت أن عدد المسنين من المقيمين ممن يبلغون 65 عاماً فما فوق يصل إلى نحو 50 ألف شخص، فيما يبلغ عدد المسنين من الكويتيين نحو 63 ألفاً، موضحة أن الإقبال على التطعيم من جانب هذه الفئة يسير جيداً جداً.في مجال آخر، أكدت وزارة الصحة أنها تستعد لإعادة موظفيها العالقين في الخارج.
وطالبت الوزارة، في تعميم أصدرته أمس، مديري ومديرات المناطق الصحية بالإبلاغ عن الموظفين التابعين للمناطق الصحية والعالقين خارج البلاد ليتسنى إعادتهم إلى البلاد.ودعت الوزارة مديري ومديرات المناطق الصحية تزويد قطاع الشؤون الفنية بأسماء الموظفين العالقين من جميع الأقسام والمستشفيات، على أن يذكر اسم الموظف وتخصصه ورقمه المدني ورقم جواز سفره وما إذا كانت الإقامة صالحة أم لا. وحددت الوزارة الموقع الإلكتروني التالي لإرسال المعلومات عليه وهو [email protected].ارتفاع وتيرة التطعيم
أكد عضو اللجنة الاستشارية العليا لمكافحة "كوفيد 19" في الوزارة البروفسور خالد الجارالله ارتفاع وتيرة التطعيم، إضافة إلى ارتفاع المراكز التي تقدم اللقاح، مشيراً إلى "أننا نطمح في دفع المجتمع بكل فئاته لتلقي التطعيم في هذه الفترة، بهدف الوصول للمناعة المجتمعية.وشدد الجارالله، في تصريح أمس، على أهمية التعاون المجتمعي في تجنب ارتفاع حالات الاصابة، مشيراً إلى "أننا مازلنا في المنحنى التصاعدي لارتفاع الحالات".وأكد أن التزامنا شهراً إلى شهرين وتأجيل أي اجتماعات أو أعراس أو دواوين هو السبيل للمحافظة على استقرار الوضع الوبائي.