الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يواجه منافسين في اجتماع المحافظين
الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن يزور القيادي الجمهوري التاريخي بوب دول
يخطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعودة إلى دائرة الضوء السياسية من خلال أول خطاب يلقيه منذ مغادرته البيت الأبيض أمام أكبر تجمّع سنوي للمحافظين يوم السبت المقبل في أورلاندو بولاية فلوريدا.وفي إطار "مؤتمر العمل السياسي المحافظ"، سيتحدث ترامب عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة"، وموقفه من الهجرة وسياسات خليفته الديمقراطي جو بايدن، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى صديقه الجمهوري القديم السناتور السابق بوب دول لتقديم الدعم له إثر إصابته بمرض السرطان.وبحسب مقربين من ترامب، فمن المقرر أيضاً أن يتحدث خلال المؤتمر عدد من كبار أعضاء الحزب الجمهوري، الذين يُعتبرون مرشحين محتملين في انتخابات الرئاسة لعام 2024، بينهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وحاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم.
ولا يزال ترامب، الذي يبذل قصارى جهده ليكون محط أنظار الجميع، يمثّل قوّة فاعلة في السياسة الأميركية. ويريد ثلاثة أرباع الجمهوريين أن يؤدي دوراً بارزاً في الحزب، وفقاً لاستطلاع أجرته جامعة كوينيبياك هذا الأسبوع.ومنذ مغادرته البيت الأبيض على مضض في 20 يناير، لم يظهر علناً كثيراً. لكنه استغل وفاة الإعلامي اليميني راش ليمبو في إشعال المشهد السياسي الثلاثاء بإطلاق انتقادات تجاه زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل وتكرار ادعائه بأن الديمقراطيين سرق انتخابات 3 نوفمبر. وعشية إجرائه أول لقاء ثنائي افتراضي منذ انتخابه رئيساً خص به رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قام بايدن، أمس الأول، بزيارة غير معلنة عاد فيها صديقه وزميله في مجلس الشيوخ لأكثر من عقدين السناتور السابق بوب دول لدى إعلانه هذا الأسبوع أنه مصاب بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة.وبعد أن سافر بايدن إلى مجمع ووترغيت حيث يملك المرشح الجمهوري للرئاسة عام 1996 شقة، قال في وقت لاحق إن دول "يعمل بشكل جيد". وأكد البيت الأبيض أن بايدن كان يزور "صديقه المقرب السناتور بوب دول"، نائب الرئيس السابق جيرالد فورد في عام 1976.إلى ذلك، أكد مرشح بايدن لمنصب وزير العدل ميريك غارلاند، أمس الأول، أنه سيبلغ مجلس الشيوخ خلال جلسة التصديق على تعيينه اليوم أنه يعتزم إعطاء أولوية للحقوق المدنية ومكافحة الإرهاب الداخلي.واعتبر القاضي بمحكمة الاستئناف لمقاطعة كولومبيا أن مهمة وزارة العدل لفرض تطبيق قانون الحقوق المدنية لعام 1957 "ستظل أمراً ملحاً لأننا لا نملك عدالة متساوية حتى الآن"، مشيراً إلى أن "مجتمعات الأقليات الملونة وغيرها ما زالت تواجه التمييز في الإسكان والتعليم والتوظيف ونظام العدالة الجنائية وتتحمل عبء الضرر الناجم عن الوباء والتلوث وتغير المناخ".في هذه الأثناء، أفاد موقع "فوكس نيوز" بمقتل عدد من الأشخاص إثر إطلاق نار داخل أحد متاجر الأسلحة في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا.