52.6 مليون دينار أرباح بنك وربة التشغيلية قبل المخصصات عن 2020

• عبدالوهاب الحوطي : مؤشرات تعافي البنك تعكس قدراته العالية على مواجهة التحديات الاستثنائية
• شاهين الغانم : تعامَل مع تحديات «كورونا» بالمخصصات «الحصيفة» والنهج التحفظي مع المخاطر

نشر في 23-02-2021
آخر تحديث 23-02-2021 | 00:00
رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب  الحوطي - الرئيس التنفيذي شاهين حمد الغانم
رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الحوطي - الرئيس التنفيذي شاهين حمد الغانم
قال الحوطي، إن ما أظهرته بيانات «وربة» من مؤشرات تعافٍ عن 2020 تعكس قدرته الكبيرة على مواجهة التحديات الاستثنائية، وما نتج عنها من ضغوط على مركزه المالي.
أعلن بنك وربة نتائجه المالية لعام 2020، وأظهرت تسجيله نمواً في معظم مؤشراته المالية، رغم كل التحديات التي واجهتها الأسواق، بسبب تداعيات أزمة كورونا.

وقال "وربة" في بيان صحافي أمس، إنه حقق صافي أرباح تشغيلية قبل المخصصات بلغت 52.6 مليون ديناربنسبة نمو 40.7 في المئة، في حين زاد إجمالي أصوله ليبلغ 3.5 مليارات دينار، وارتفع إجمالي المحفظة التمويلية ليبلغ 2.5 مليار.

وبلغ إجمالي حسابات المودعين 2.8 مليار دينار، في حين بلغ صافي إيراداته من التمويل 46.5 مليوناً، ووصل صافي إيراداته التشغيلية إلى 78.8 مليوناً بنسبة نمو 31.9 في المئة.

وتحسنت نسبة التكلفة إلى الإيراد، إذ انخفضت لتبلغ 33 في المئة، كما بلغت حقوق مساهمي البنك 203.7 ملايين دينار، وبلغ معدل كفاية رأسماله 16.94 في المئة، متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي للبنك.

وتعليقاً على النتائج المالية لعام 2020 قال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الحوطي، إن التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والمحلي، مما شكل ضغوطاً استثنائية على النتائج المالية عموماً.

وأوضح الحوطي، أن ما أظهرته بيانات "وربة" من مؤشرات تعافٍ عن 2020 تعكس قدرته الكبيرة في مواجهة التحديات الاستثنائية، وما نتج عنها من ضغوط على مركزه المالي.

وذكر أن "وربة" نجح في الحفاظ على استقرار جودة أصوله، متخطياً العوائق التي فرضتها الأزمة واحدة تلو الأخرى بأقل معدل خسائر ممكن، مدفوعاً باستراتيجية نجحت في امتصاص مختلف سيناريوهات الضغط، بما في ذلك الأسوأ منها، مشدداً على أن "وربة" حريص على العمل بدقة ضمن توجيهات بنك الكويت المركزي في مواجهة آثار الأزمة.

ولفت إلى أن "وربة" استطاع خلال العام الماضي الاستمرار في بناء مصدات إضافية من المخصصات الاحترازية التي ساعدت في زيادة متانة قواعده الرأسمالية، وإلى الحدود التي تضمن استمراره في أداء دور فاعل لدعم الاقتصاد الوطني، وفي دعم صناعة التمويل الإسلامي.

ظروف استثنائية

من جهته قال الرئيس التنفيذي شاهين حمد الغانم، إنه على الرغم من الاتجاهات الاقتصادية السلبية محلياً وعالمياً، فإن النتائج التشغيلية لـ"وربة" عن 2020 تؤكد استراتيجيته الناجحة، ومركزه المالي القوي، وقدرته على التعامل مع ظروف السوق الاستثنائية، مدفوعاً بسياسة متحفظة وكفاءة النهج الحصيف في إدارة المخاطر.

وأضاف الغانم أنه على الرغم من أن نتائج "وربة" عن 2020 لم تكن بمعزل عما فرضته جائحة كورونا من تداعيات قاسية على النشاط الاقتصادي، فإنها برهنت أن البنك يمتلك استراتجية مرنة في مواجهة الأزمات، وفي التعامل مع جميع إفرازاتها بكفاءة فائقة.

وأفاد بأن مجلس إدارة "وربة" وإدارته التنفيذية اعتمدوا في الحد من تأثير تداعيات الأزمة على ربحية البنك خلال 2020 على تحسين الكفاءة التشغيلية، مع مواصلة الاستثمار بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للبنك لجهة التوسع بأعماله دون مخالفة سياسة المخاطر.

وأشار إلى أن هناك تحديات غير تقليدية شهدتها البيئة التشغيلية خلال 2020 بسبب تداعيات كورونا، أثرت على صافي أرباح قطاع البنوك عموماً.

وأوضح أن استراتيجية "وربة" في التعامل مع عام التحديات، ركزت على بناء مستويات إضافية من المخصصات "الحصيفة"، مع الاستمرار في تبني النهج التحفظي مع المخاطر.

وأكد أن الأزمة أثبتت أن "وربة" يمتلك نموذج أعمال ذا ركائز صلبة يدعمها استراتيجيته لتنويع مصادره للدخل وتحوله الرقمي، ما ساعده أكثر في مواجهة تداعيات الأزمة، والتأسيس لمرحلة تشغيلية مقبلة معتمدة على مصدات قوية، تعزز استمرار سلامة مؤشراته المالية.

ولفت الغانم إلى أن ما يؤكد نجاح "وربة" في مواجهة الظروف الاستثنائية التي مر بها السوق خلال 2020، أنه استمر بفضل ما يملكه من إمكانات وكوادر متميزة في مواصلة تقديم الدعم لعملائه من خلال التمويل، والخدمات المصرفية المتميزة، وهو ما مهد الطريق لشريحة كبيرة منهم نحو تخطي ما واجهوه من تحديات.

وأفاد بأن التطور الرقمي الذي سجله "وربة" خلال الفترة الماضية حافظ على زيادة وتيرة التواصل مع العملاء دون انقطاع خلال الحجر الجزئي والكلي اللذان تم فرضهما في 2020، مؤكداً أن هذه الفترة أكدت قوة منصات البنك الرقمية وجاهزيتها وكفاءتها في تقديم خدمات آمنة وملائمة.

وأوضح أن استراتيجية البنك في هذا الخصوص تساهم وبقوة في تعزيز تجربة العميل الرقمية، بما يستقيم مع التطور الرقمي في الصناعة المصرفية، وكذلك لتفعيل نموذج استمرارية الأعمال عند الطوارئ بكل نجاح.

وتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتائج خلال هذه الأوقات العصيبة. و"أخص بالشكر مساهمينا وعملائنا لثقتهم الدائمة وفريق العمل لدى بنك وربة لجهودهم وتفانيهم في العمل".

جوائز عالمية

رغم الظروف التي واجهها "وربة" خلال عام 2020 بسبب الجائحة فإنه أثبت جدارته بالحصول على جائزتين مرموقتين من مؤسسة Global Banking & Finance Review هما جائزة "الأسرع نمواً لقطاع الشركات في الكويت 2020"، والثانية جائزة "أفضل بنك إسلامي رقمي 2020" عن أدائه خلال العام الماضي.

أرقام ذات دلالة (مقارنة 2020 بأرصدة 2019)

•40.7% زيادة صافي الأرباح التشغيلية قبل المخصصات حيث بلغت 52.6 مليون دينار

•31.9% نمو صافي إيرادات التشغيل حيث بلغت 78.8 مليون دينار

•16.94% معدل كفاية رأس المال متجاوزا الحد الادنى للمستويات المطلوبة

•10.6% زيادة حجم إجمالي الاصول حيث بلغت 3.5 مليار دينار

«وربة» استمر خلال العام الماضي في بناء مصدات إضافية من المخصصات الاحترازية ... الحوطي

الأزمة برهنت أن البنك يمتلك استراتيجية مرنة في التعامل مع إفرازاتها بقدرة فائقة .... الغانم

البنك استمر بفضل إمكاناته وكوادره المتميزة في دعم عملائه تمويلياً وخدمياً ورقمياً
back to top