تقدمت السفيرة الفرنسية لدى الكويت آن كلير لوجوندر أمس: «إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وإلى جميع أصدقائنا الكويتيين بأحر التهاني وأطيب التمنيات بالرخاء والصحة والنجاح».

وأضافت لوجوندر، في بيان: «تتمتع فرنسا والكويت بعلاقات صداقة وثقة عميقة وطويلة الأمد، ويحتفظ الشعب الفرنسي بذكرى نابضة بالحياة عن مشاركة فرنسا في التحالف الذي أدى إلى تحرير الكويت، حيث ساهم 15 ألف جندي فرنسي في تحرير أصدقائنا الكويتيين، ويستمر هذا الالتزام حتى يومنا هذا بتعاون دفاعي قوي».

Ad

وتابعت: «نحتفل هذا العام أيضا بالذكرى الستين لاستقلال الكويت وصداقتنا، إنه عام مميز جداً لكل من بلدينا، ومناسبة رائعة لإعطاء زخم متجدد لشراكتنا. إن تعزيز الحوار الاستراتيجي بين بلدينا هو الإشارة الأولى لهذا الزخم الجديد».

وأكدت أن «بلدينا يشتركان في التزام مشترك بتعزيز التعددية والاستقرار الإقليمي والتضامن الدولي. لقد عملت الكويت بشكل مطرد من أجل الاستقرار والسلام الإقليميين، وفي هذا الصدد أود أن أشيد مرة أخرى بجهود الوساطة الكويتية التي أتاحت تحقيق المصالحة بين دول الخليج، ونعتقد بقوة أن بلدينا يمكن أن يعملا يدا بيد لتعزيز السلام في الشرق الأوسط في منعطف حاسم».

ورأت السفيرة الفرنسية «أن تكاثر القضايا العالمية التي تفاقمت منذ ظهور الأوبئة، يذكّرنا بمدى أهمية أن نواصل جهودنا التعاونية لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة وأمانًا»، مشيرة في هذا الشأن إلى أن «لدولة الكويت تقليدا طويل الأمد في كونها جهة فاعلة حاسمة في العمل الإنساني متعدد الأطراف، من الصحة العالمية إلى حماية كوكبنا، أنا واثقة جدا بأن مساهمتنا المشتركة يمكن أن تحدث فرقا».