تزامناً مع تزايد فرص صدور قرار بفرض حظر جزئي أو كلي، وسط الزيادة الملحوظة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس «كورونا»، ليتسنى إحكام السيطرة بصورة أوسع على التجمعات والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وتقليل فرص انتشار الوباء، بدأت ملامح «الحظر» تنعكس على الأسواق المركزية والأفرع التعاونية، وظهرت جلية في تزايد أعداد المتسوقين من المواطنين والمقيمين، بخلاف الأسبوع الماضي، والذي خيم خلاله الهدوء المؤقت على «التعاونيات»، التي لم تشهد أي تزاحم أو تجمعات من قبل عموم المستهلكين.وأظهرت جولة «الجريدة» على بعض الجمعيات، زيادة القوة الشرائية من قبل مرتاديها، فضلاً عن زيادة ملحوظة في أعداد المتسوقين، الراغبين في تأمين احتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية التكميلية، مستبقين صدور أي قرار بفرض الحظر.
كما أظهرت الجولة أيضاً امتلاء الأسواق التعاونية بالسلع والبضائع المتنوعة، وتوفير كميات كبيرة من الخضار والفاكهة، فضلاً عن امتلاء أرفف عرض السلع عن آخرها، مما يؤكد استعداد مجالس إدارة الجمعيات لأي طارئ، وتوفيرها مخزوناً وافراً من السلع والمواد الغذائية، تحسباً لصدور أي قرار متعلق بالحظر.
محليات
المستهلكون يستبقون «الحظر» بالتهافت على «التعاونيات»
23-02-2021