مادة للتعريف بالإسلام في مدارس بافاريا العام المقبل
سيتم إدراجها كمقرر اختياري بين مجموعة من المواد الإلزامية
قرر مجلس وزراء حكومة ولاية بافاريا الألمانية اليوم الثلاثاء تطبيق مادة للتعريف بالدين الإسلامي في نحو 350 مدرسة في الولاية الواقعة جنوبي ألمانيا وسيتم إدراج هذه المادة كمقرر اختياري من بين مجموعة من المواد الدراسية الإلزامية.وبهذه الخطوة، تقرر حكومة بافاريا تحويل التجربة النموذجية التي يتم إجراؤها على مستوى ألمانيا إلى مادة دراسية عادية، وسيتم طرح هذه المادة للطلبة ولاسيما أصحاب الديانة الإسلامية كمادة اختيارية بدلاً من مادة التربية الدينية وجنباً إلى جنب مع مادة الأخلاق.
وتتعلق هذه الخطوة بعرض حكومي حيث يفترض أن يقوم معلمون حكوميون بنقل معارف باللغة الألمانية عن الدين الإسلامي والتوجه الأساسي للقيم وذلك في إطار «روح نظام القيم في القانون الأساسي والدستور البافاري».وتعود مسألة تدريس الدين الإسلامي بالمدارس لعقود، ففي البداية كان هناك ما يعرف بـ «التوجيه الإسلامي» باللغة التركية وتلا ذلك عرض لتدريس هذه المادة باللغة الألمانية، وبدأت تجربة نموذجية في ألمانيا منذ عام 2009 تحت اسم «درس إسلامي» وتوسع نطاق هذه التجربة مراراً.وتم تطبيق هذه التجربة النموذجية مؤخرا في نحو 350 مدرسة ولاسيما في المدارس الابتدائية والمتوسطة وبخاصة في المناطق الحضرية.ومن المنتظر أن يبدأ تدريس المادة الجديدة خلال العام الدراسي الجديد في نحو 350 مدرسة، وذكرت حكومة بافاريا أنه يتعين أن يتمكن المعلمون الذين شاركوا حتى الآن في التجربة النموذجية الحالية من مواصلة العمل في التجربة الجديدة.