«كتلة التعليم التطبيقي» تعرض أسباب رفضها لفصل القطاعين
• طرحت فكرة إنشاء جامعة تحمل اسم سمو الأمير الراحل صباح الأحمد
• بينت أن سوق العمل يتطلب العمالة الوسطى «خريجي الدبلوم»
نقلت كتلة التعليم التطبيقي والتدريب إلى النائبين د. حسن جوهر ومهلهل المضف أسباب رفضها فصل القطاعين والسلبيات المترتبة على عملية الفصل.وأشارت الكتلة في بيان صحافي اليوم إلى أنها طرحت خلال اللقاء فكرة إنشاء جامعة تحمل اسم أمير الإنسانية المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أن تكون كلية التربية الأساسية هي اللبنة الأولى لها، كونها كلية نظرية بحتة ويدرس بها نحو 25 ألف طالب وطالبة، وسوف يكون لذلك الأثر الكبير في فتح تخصصات جديدة للتعليم تتوافق مع التطور الرقمي والعلمي، والاهتمام بالمعلم لأنه السبيل الوحيد للارتقاء بالتعليم ومخرجاته وضمان جودة التعليم.
كما بينت الكتلة أن سوق العمل في الكويت يتطلب العمالة الوسطى وهم خريجي «الدبلوم» الذين يستقطبهم سوق العمل في أيام معدودة، بينما خريجي «البكالوريوس» يتقدمون لديوان الخدمة المدنية وينتظرون شهور وسنوات ويصل رقم الانتظار في بعض التخصصات مثل الهندسة الميكانيكية إلى 600 وهذا يبرهن على حاجة سوق العمل للتخصصات الفنية والمهنية.ولفتت الكتلة إلى احتكار أعضاء هيئة التدريس للمناصب الإشرافية وحرمان العاملين والمدربين من تقلد هذه المناصب، وكذلك مطالبات أعضاء هيئة التدريب بقطاعي التعليم التطبيقي والتدريب.جدير بالذكر، مثل الكتلة رئيس رابطة التدريب بالكليات م. وائل المطوع، رئيس نقابة العاملين بالتطبيقي د. فنيس العجمي، ورئيس رابطة التدريب بالمعاهد د. محمد البريوج، وأمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد م. يوسف الكوت.