قالت الفنانة رهف محمد: «أستمر في مشاركاتي ضمن أحداث مسلسل أمر إخلاء الجزء الثاني، بعد ما حققه الجزء الأول من نجاح، حيث يستمر أغلب نجوم العمل في أدوارهم التي تشهد تطورات ومسارات جديدة».وأوضحت رهف، لـ«الجريدة»، «أجسد شخصية جوري، تلك الفتاة التي لعبت دورها في الجزء الأول، والدي متوف ووالدتي الفنانة فوز الشطي واسمها عمشة، وأجسد الابنة الصغرى التي تتأثر بأخواتها في المنزل وبما يعيشونه من أحداث ومشكلات، ويجسد أدوارهم الفنانون ضاري الرشدان في شخصية جزاع، وصمود المؤمن (دلال) وغادة الزدجالي (بدرية)».
أحداث جديدة
وأعربت رهف عن سعادتها بإنتاج جزء ثان من المسلسل الذي تم عرضه على mbc محققا نسبة مشاهدة كبيرة، كما حصد تعليقات جيدة من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك فإن أغلب نجوم العمل مستمرون في تجسيد أدوارهم وفقا لأحداث جديدة.وحول تأثير التصوير على دراستها، قالت: «أدرس في الصف الـ12، وهو الأخير بالثانوية، ولكني منتظمة في تحصيل دراستي وأعمل على ألا يعطلني التمثيل عن تحقيق هدفي بالحياة، وهو أن أصبح طبيبة مع احتمال كبير أن استكمل دراستي».السفر للدراسة
وحول انقطاعها عن التمثيل للسفر للدراسة، قالت رهف: «بالتأكيد أنا أعشق التمثيل، وأنشغل به منذ سنوات، ولكن إن استطعت تحقيق حلمي بالسفر والدراسة بالخارج فسأنقطع فترة حتى أتخرج وأعود مجددا للفن، خاصة أن دراسة الطب والسفر سيستغرقان كل وقتي، لكن لدي خطة بديلة، فأنا أيضا محبة لمجال الاستثمار والتجارة ومنذ الطفولة لدي أفكار استثمارية، وإذا لم يتحقق حلمي بدخول كلية الطب فسأدرس بزنس، ولن أضطر للسفر، وربما في هذه الحالة استكمل مسيرتي الفنية دون انقطاع».وأضافت: «التمثيل بالنسبة لي هواية، ولن أعتمد عليه في حياتي كمصدر للرزق أو العمل، ولذلك فأنا أحرص على تحصيل دراستي حتى خلال أيام التصوير، وكنت أنتهي يوميا من المدرسة، وأعود للمنزل لتبديل ملابسي وأحمل كتبي إلى اللوكيشن، وأنتهي من واجباتي في أوقات الراحة بين المشاهد، كما أن المخرجين كانوا يمنحوني فرصة للمذاكرة، ويوفرون لي أجواء هادئة داخل موقع التصوير، أما الآن مع الدراسة أونلاين فقد أصبح الأمر أسهل، ولا أتوقع أن يؤثر المسلسل الجديد على نتائجي الدراسية للعام الأخير، فأنا دائما من المتفوقات في صفي والحمد لله».تبادل الهدايا
وعن تأثير الشهرة عليها في المدرسة وبين صديقاتها، ذكرت رهف: «للشهرة مساوئها فهي ليست جيدة في سن صغيرة، فالبعض يتعامل معي بود ويحبوني ونتبادل الهدايا أو يحرصون على التقاط الصور معي، بينما تلجأ بعض الفتيات إلى مضايقتي بدافع الغيرة، لكن بالنهاية أشعر بمحبة جمهوري الذي يكبر معي، وهو ما يجعلني أفضل الاستمرار في التمثيل، لارتباط جمهوري بي ولكن بشرط ألا يؤثر ذلك على دراستي».