أصيب عشرات المتظاهرين بجروح أمس، بعدما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على ناشطين من المعارضة، بهدف منع احتجاجات جديدة على وفاة الكاتب مشتاق أحمد، الذي انهار في سجن يخضع لحراسة شديدة في شمال دكا، وتوفي ليل الجمعة.

وتحوّل طريق أمام "نادي الصحافة الوطني"، الموقع المفضل للاحتجاج في العاصمة دكا، إلى ساحة معركة، فيما ضربت الشرطة المتظاهرين بالهراوات لتفريقهم.

Ad

وقال نائب مفوض شرطة دكا، سازادور الرحمن، إن الاشتباكات اندلعت عندما قام ناشطون من "الحزب الوطني" المعارض برشق حجارة ومهاجمة الشرطيين بأنابيب بلاستيكية، ما دفع الشرطة إلى الرد "بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع".

وطالبت جماعات حقوقية دولية ومحلية بفتح تحقيق سريع في وفاة الكاتب بعد 10 أشهر من توقيفه، اثر اتهامه بنشر شائعات وممارسة "نشاطات معادية للدولة".

وأعرب سفراء 13 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا وألمانيا، عن "قلق بالغ" إزاء هذه القضية.