السعودية تحبط هجوماً إرهابياً حوثياً وتتلقى دعماً كويتياً ودولياً
تميم يؤكد لمحمد بن سلمان دعم قطر الراسخ لأمن المملكة
أحبطت السعودية هجوماً بصاروخ بالستي على العاصمة الرياض، ودمرت 6 طائرات مسيرة ملغومة أطلقها الحوثيون صوب أهداف مدنية في جازان وخميس مشيط جنوب المملكة.وتبنى الحوثيون المدعومون من إيران إطلاق الصاروخ البالستي وتسع طائرات "درون"، على "أهداف حساسة" في الرياض، مؤكدين إطلاقهم 6 طائرات منها على مواقع عسكرية في أبها وخميس مشيط، وتوعدوا "بعمليات مستمرة وواسعة".واتهم الناطق باسم التحالف العربي بقيادة السعودية، العميد تركي المالكي، المتمردين الحوثيين بأنهم "يتعمدون التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار المفخخة".
ودانت حكومات الكويت واليمن ومصر والبحرين ولبنان وقطر وبريطانيا ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي والدول العربية والإسلامية بشدة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لمدينة الرياض والمدنيين جنوب المملكة. وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة الكويت واستنكارها، بأشد العبارات، مواصلة الميليشيات الحوثية ارتكاب جرائمها الإرهابية واستهداف المدنيين ومناطقهم المدنية في الرياض وباقي المدن، مؤكدة الوقوف إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.وقالت الخارجية الكويتية إن "إصرار الميليشيات الحوثية على مواصلة هذه الأعمال الإرهابية يشكل استمراراً للتصعيد الخطير، للإضرار بأمن السعودية وتقويض استقرار المنطقة"، مؤكدة أنه تحدٍ سافر للقانون الدولي والإنساني وعرقلة للجهود الدولية الساعية للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع الدائر في اليمن.إلى ذلك، أعلن الديوان الأميري القطري أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أجرى اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبر فيه عن دعم قطر الراسخ للسعودية. واطمأن الشيخ تميم على صحة الأمير محمد، معرباً عن تمنياته القلبية الخالصة له بدوام الصحة وموفور العافية وللشعب السعودي الشقيق بدوام التقدم والازدهار، معتبراً أن استقرار السعودية جزء لا يتجزأ من استقرار قطر ومنظومة مجلس التعاون الخليجي.وتناول الاتصال آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وأبدى الجانبان حرصهما على تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك.