يعقد مكتب التربية العربي لقاءً عن التوجهات العالمية في العناية بالموهبة والموهوبين اليوم 2 مارس، إضافة إلى أنشأ «هاشتاق» تحت مسمى «#اليوم_الخليجي_للموهبة_والإبداع»، لتساهم المدارس والجهات ذات العلاقة في إبراز الموهوبين، والكشف عن الخدمات التي تقدم لهم والجهود المبذولة من أجلهم، وبثّ الوعي بالأساليب التربوية لجودة التعامل معهم ورعايتهم وفتح باب الإبداع والابتكار أمامهم.يذكر أن مكتب التربية لدول الخليج العربي كان قد اعتمد في دورته الثالثة والعشرين المنعقدة في أكتوبر 2014 بدولة الكويت اليوم الخليجي للموهبة تحت مسمى «اليوم الخليجي للموهبة والإبداع» وذلك حرصاً من وزراء التربية والتعليم بالمكتب على تكثيف الجهود للاهتمام بفئة الموهبين، على أن يكون في اليوم الثالث من شهر مارس، وتستمر فعالياته والاحتفاء به خلال الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام.
ويأتي تخصيص هذا اليوم متسقاً مع جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج واعتناء دوله الأعضاء بالطلاب الموهوبين والمتميزين في إطار الاهتمام بالقدرات الكامنة لدى هذه الفئة المتميزة من الأبناء، واقتناعاً بأن نهضة الأمم ورقيها وتقدمها لا يتم إلا بعطاء أبنائها وإبداعاتهم وتميزهم وقدرتهم على المنافسة في الميادين المختلفة.ويسعى المكتب من خلال برامجه للعناية بالموهوبين والمبدعين إلى اكتشافهم المبكر وتنمية السلوك الإيجابي الذي يبرز ما لديهم من مواهب، بالإضافة إلى تهيئة المناخ التربوي المناسب لاستنبات بذور الموهبة والإبداع، وتوفير الرعاية المجتمعية لها في ظل إدراك المحيطين بالموهوب لإمكاناته وخصائصه، وتقديم خدمات تخصصية لتعليم الموهوب وتعويده على كيفية تنمية قدراته وإبراز ملكاته الإبداعية، بما يخدم نفسه ووطنه، الأمر الذي ينعكس على قدرته في مشاركة مجتمعة آماله وطموحاته في التنمية والتطوير.
محليات
«التربية العربي» يعقد لقاءً عن التوجهات العالمية في العناية بالموهبة
01-03-2021