تكيّفت أوبرا صوفيا مع جائحة «كوفيد 19»، وباتت من المؤسسات الثقافية النادرة في أوروبا التي أبقت أنشطتها قائمة، خارقة بذلك الصمت السائد في عواصم أخرى. من أوبرا «توسكا» إلى «لا ترافياتا»، توفر دار الأوبرا لسكان العاصمة البلغارية برنامجاً غنياً، خلافاً لما هو الوضع عليه في فيينا أو باريس أو ميلانو، حيث الأنشطة متوقفة. وقالت بيتيا بيتكوفا، وهي متقاعدة جاءت بكامل أناقتها لحضور حفلة ترافقها ابنتها: «أنا متعطشة للموسيقى. فلماذا نفكّر في أن ثمة خطراً؟ هو هنا ليس أكبر منه في المتاجر أو في مترو الأنفاق». بعد القياس الإلزامي لدرجات الحرارة عند المدخل ورغم التدابير الوقائية، يسود جو احتفالي، وتفصل بين المتفرجين باقات الزهور الاصطناعية الموضوعة على المقاعد الشاغرة بينهم، فبعد الإقفال العام في ربيع 2020، أعادت بلغاريا فتح الأماكن الثقافية، بـ 30 في المئة من القدرة الاستيعابية.
توابل - مسك و عنبر
أوبرا صوفيا تخرق صمت مثيلاتها في أوروبا
02-03-2021