قال رئيس مجلس الأمة الاسبق احمد السعدون، ان الهجوم على الداهوم قضية غير مسبوقة، وبصورة اخرى هو هجوم على الشعب الكويتي، موضحا انهم اعتقدوا بعد عام 2012، وبعد التفرد بالسلطة انهم يستمرون في محاربة كل من يدعو الى الاصلاح، وأنهم قادرون على ذلك لكن فوجئوا بنتائج الانتخابات البرلمانية في ديسمبر 2020.وأضاف السعدون: لا يمكن ان يتصور غير الموقف المتوقع بتأكيد عضوية الداهوم، وأقسم ان لو استمرت الدعوة في ظل الجائحة التي نعيشها فسيكون المشهد على مستوى النظر من تجمع للناس التي أصبحت تخشى على مستقبلها من بعد ان كانت تخشى على مستقبل أبنائها من خلال سوء تصرف السلطة، ومن اكبر الاخطاء ان يبقى رئيس الوزراء الحالي صباح الخالد في منصبه والذي كان وزيرا في الحكومات السابقة، وتحديدا كان وزيرا في مجلس 2013 الذي أصدر من خلاله اسوأ القوانين المقيده للحريات في تاريخ الكويت.
وتابع: لاول مرة في التاريخ يؤيد 37 من النواب عدم التعاون مع رئيس الوزراء فور تقديم استجوابه، وهذا الموقف يبين قوة موقف الشعب الكويتي الذي قالت عنه المحكمة الدستورية في احد الاحكام رقابة الامة، مضيفا ان انجاس الفساد ادركوا تحرك الشعب الكويتي ضد قانون الدين العام في المجلس الماضي وتم اسقاطه بتحرك الشعب، واليوم بعد ان سرقوا الكويت وأتت الحكومة بمشروع السحب من الاجيال القادمة 5 مليارات دينار سنويا لكن هذا تمهيد لتمرير قانون الدين العام، وأنجاس الفساد مستعدون ان يتحدثوا ضد مشروع السحب من الاحتياطي العام، وهنا نحذر الاخوة النواب من اجل تمرير مشروع الدين العام.ولفت الى أن التضامن مع الداهوم صرخة شعبية موجهة لكل فاسد بأن الشعب الكويتي لن يتخلى عن حقوقه، وأعتقد أن الفترة منذ 2012 علمتنا كلنا وعلمت الشعب ان حتى من كانوا ينتقدون انذاك بأسمائهم اعترفوا اليوم بأنهم مخطئون، أما اذناب الفساد فأدركوا ان صفعة الشعب لهم قريبة.
برلمانيات
أحمد السعدون: أكبر الأخطاء بقاء الخالد في منصبه
03-03-2021