بنك الخليج يعيد إحياء أغنية «وطني حبيبي» بأبطالها الأصليين بعد 18 عاماً

احتفالا بالعيد الوطني الستين للكويت، والذكرى الثلاثين للتحرير، وفي العام الذي يوافق الذكرى الستين لتأسيس بنك الخليج كذلك، أهدى البنك لجمهوره عملا وطنيا لا ينسى. استذكر بنك الخليج هذا العام أغنية "وطني حبيبي"، التي غناها أطفال الكويت وانتشرت انتشارا كبيرا عام 2003.

وأُطلقت أغنية وطني حبيبي عام 2003، وكانت عامل تشجيع وتوحيد في الظروف التي كانت تمر بها البلاد في ذلك الوقت، وشارك في الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر ساهر، ولحنها الملحن مشعل العروج، أكثر من 400 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات، وبعد مرور 18 عاما على الأغنية، قابل بنك الخليج أبطالها الذين أصبحوا اليوم شبابا وشابات.

ونال هذا العمل إعجاب الجماهير بشكل كبير، حيث فاز بالمركز الأول بين إعلانات الأعياد الوطنية حسب استبيان "تساويق"، وكان بين أكثر ثلاثة مواضيع شيوعا على "تويتر" خلال ساعة واحدة من إطلاقه، وحصل على مليون مشاهدة على "يوتيوب" في أقل من ثلاثة أيام، و"ترند" رقم واحد ليومين، كما حصل على أكثر من 3 ملايين مشاهدة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال أقل من أسبوع.

وحول هذا العمل الوطني، قالت مديرة إدارة التسويق في بنك الخليج نجلاء العيسى: "أردنا هذا العام أن نحتفل بعدة مناسبات سعيدة تعيشها الكويت، هي العيد الوطني الستون، وعيد التحرير الثلاثون، وأيضا بمرور ستين عاما على تأسيس بنك الخليج، ووجدنا أن أفضل طريقة لنحتفل بها هذا العام هي باستذكار أمجاد الوطن وأهله. نحن في بنك الخليج جزء لا يتجزأ من النسيج الكويتي، فقد شاركنا الكويت وأهلها جميع الأحداث التي مرت على البلاد خلال الستين عاما الماضية، وسنواصل العمل لنكون معاكم دوم".

وحصل العمل الوطني الذي قدمه بنك الخليج هذا العام على شعبية كبيرة وانتشار واسع، حيث تداوله الناس على وسائل التواصل الاجتماعي والواتساب، حتى وصل المركز الثالث بين أكثر المواضيع شيوعا على "تويتر" خلال ساعة واحدة من إطلاقه، كما تتوفر الأغنية على تطبيق الموسيقى الشهير أنغامي.