واصل مانشستر سيتي زحفه بثبات نحو اللقب السابع في تاريخه، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-1، أمس الأول، في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.وسجل البلجيكي لياندر ديندونكر (15 خطأ في مرمى فريقه) والبرازيلي غابرييل جيزوس (80 و90+3) والجزائري رياض محرز (90) أهداف مانشستر سيتي، وكونور كوادي (61) هدف ولفرهامبتون.
وهو الفوز الخامس عشر على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري، والـ20 هذا الموسم، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 65 نقطة مبتعدا بفارق 15 نقطة مؤقتا عن أقرب مطارديه جاره اللدود مانشستر يونايتد، الذي يحل ضيفا على كريستال بالاس.ووضع مانشستر سيتي ضغطا كبيرا على جاره يونايتد قبل قمتهما المرتقبة الأحد المقبل، في المرحلة السابعة والعشرين، وهي على الارجح العقبة الاخيرة امام رجال المدرب الاسباني جوزيب غوارديولا في طريقهم الى استعادة اللقب من حامله ليفربول.ويخوض مانشستر سيتي بعدها مباريات في المتناول نسبيا ضد ساوثمبتون وفولهام قبل ان يحل ضيفا على ليستر سيتي الثالث، ثم يلعب مع ليدز يونايتد واستون فيلا قبل استضافة تشلسي.وعلق محرز على فوز فريقه قائلا: "واجهنا بعض الصعوبات، وفريق ولفرهامبتون جيد، استطعنا السيطرة على مجريات الشوط الاول لكننا سجلنا هدفا واحدا لانهم دافعوا بشكل جيد، وواصلنا ضغطنا في الشوط الثاني وسجلنا اهدافا اخرى. عندما تهاجم وتهاجم، فالأكيد انك ستسجل، والطريقة التي حققنا بها الفوز كانت مميزة جدا".وعن القمة المرتقبة ضد مانشستر يونايتد قال محرز: "هي مباراة مثل المباريات الاخرى بالنسبة لنا، لكنها تعني الكثير بالنسبة للجماهير، وعلينا ان نقوم بعملنا ونفوز".وحقق مانشستر سيتي أيضا الفوز الـ21 على التوالي في مختلف المسابقات، وبات على بعد انتصارين لتحطيم الرقم القياسي الموجود بحوزة الفريق السابق لغوارديولا بايرن ميونيخ الالماني، وبفارق فوز واحد عن ريال مدريد الاسباني صاحب المركز الثاني في عدد الانتصارات المتتالية في مختلف المسابقات.وحافظ مانشستر سيتي على سجله خاليا من الخسارة للمباراة الـ28 على التوالي في مختلف المسابقات، وعادل رقمه القياسي الذي حققه سابقا.وتعود آخر خسارة لفريق غوارديولا في الدوري إلى 21 نوفمبر الماضي، عندما سقط امام توتنهام صفر-2 ليتراجع حينها الى المركز الحادي عشر، قبل ان يستعيد توازنه تدريجيا ويهيمن على البريميرليغ الذي احرز لقبه في 2018 و2019 من ضمن مجمل ستة ألقاب.وتم تقديم مباريات المرحلة التاسعة والعشرين بسبب ارتباط عدد من أطرافها بالدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المقرر في 20 و21 مارس الحالي، بينها مانشستر سيتي الذي يحل ضيفا على ايفرتون.وينافس مانشستر سيتي على أربع جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري وكأس الاتحاد الانكليزي، بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة للعام الرابع على التوالي في سعيه للقب رابع تواليا والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول، حيث سيلاقي توتنهام في 25 أبريل المقبل، وقطع شوطا كبيرا لبلوغ ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا بفوزه الثمين على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2-صفر في ذهاب ثمن النهائي، الأربعاء الماضي، قبل استضافته ايابا في 16 مارس الحالي.
ليفربول يستقبل تشلسي
سيكون ليفربول اليوم أمام مواجهة صعبة على أرضه ضد تشلسي، الذي لم يخسر حتى الآن أيا من مبارياته بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخل.ويدخل ليفربول لقاءه مع تشلسي، الذي خسر ذهابا أمام "الحمر" على أرضه بهدفين نظيفين، بمعنويات جيدة بعد عودته الأحد الى سكة الانتصارات إثر أربع هزائم متتالية في الدوري، بفوزه على مضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين.وعانى "الحمر" الأمرين من كثرة الإصابات في صفوفهم، مما أثر على نتائجهم وهدد حتى مشاركتهم الموسم المقبل في دوري الأبطال، الذي قطعوا فيه هذا الموسم شوطا هائلا نحو ربع النهائي بفوزهم في ذهاب ثمن النهائي خارج ملعبه على لايبزيغ الألماني 2-صفر.