أصبح إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بأنّ المحامي والزعيم الجزائري علي بومنجل «تعرّض للتعذيب والقتل» على أيدي الجيش الفرنسي خلال الحرب الجزائرية في 1957، في بادرة تهدئة أوصى بها تقرير المؤرخ بنجامان ستورا حول مصالحة الذاكرة بين البلدين. وشدد ماكرون، أول رئيس فرنسي ولد بعد حرب الجزائر (1954-1962)، على أنّه «لا يمكن التسامح أو التغطية على أيّ جريمة أو فظاعة ارتكبها أيّ كان خلال الحرب الجزائرية»، وتعهد القيام «بأعمال رمزية» في محاولة للمصالحة بين البلدين لكنه استبعد تقديم «أي اعتذارات أو توبة».

Ad