إجلاء 280 عاملة منزلية فلبينية وعودتهن إلى بلدهن
خالد الدخنان: حل إشكالية العالقات يعجل باستقدام العمالة الجديدة
أعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة أنه حرصا على تسهيل إجراءات العمالة الموجودة في مركز الإيواء، واختصار الإجراءات المتبعة بشأن تسوية أوضاعها، تم إنهاء إجراءات 54 عاملة منزلية من الجنسية الفلبينية داخل المركز، استعدادا لعودتهم إلى بلادهن.وكشف رئيس اتحاد مكاتب استقدام العمالة المنزلية خالد الدخنان عن إقلاع طائرة خاصة، أمس الأول، من مطار الكويت متجهة إلى مانيلا، تقل قرابة 280 عاملة منزلية، رفضن العمل لدى كفلائهن، ولجأن إلى سفارة بلدهن خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن المصروفات الخاصة بالرحلة تكفلت بها الحكومة الفلبينية.وبينما أثنى الدخنان على خطوة الهيئة العامة للقوى العاملة، بتسريع انهاء اجراءات تسفير هذه العمالة، شدد على ضرورة تدارك الأخطاء السابقة مستقبلاً، ومنع تكدس العمالة المنزلية داخل سفارات بلدانها، مشيدا بتعاون "القوى العاملة" الذي ينعكس إيجاباً على سوق العمل، ويسرع عملية استئناف استقدام العمالة الجديدة.
الاستقدام... قريباً
وأكد الدخنان أن "مسؤولي وزارة العمل الفلبينية وعدونا باستئناف الاستقدام في القريب العاجل، لاسيما مع انتهاء اشكالية العاملات العالقات بالسفارة"، موضحا أن الأمر في انتظار إرسال تقرير مفصل من قبل السفارة إلى المسؤولين في مانيلا، حول حل الإشكالية، ومن ثم مباشرة الاستقدام.إلى ذلك، قالت "القوى العاملة"، في بيان أمس، إن "تسهيل إجراءات العمالة يأتي التزاما من الكويت بقانون مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الكويت، وانطلاقا من إيمانها الراسخ بحقوق العمالة كجزء أساسي من حقوق الإنسان وحفظ كرامته".وأضافت الهيئة أن "مركز إيواء العمالة الوافدة استقبل هذه العمالة من خلال الدخول الشخصي"، مؤكدة الحرص على حقوق العمال عن طريق تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، والإيمان بضرورة تطبيق المعايير الدولية الخاصة بمجال العمل والعمال والحفاظ على حقوقهم وحمايتهم.وأشارت إلى تعاونها وتنسيقها المستمر مع وزارة الداخلية بشأن تسهيل إجراءات العمالة الوافدة الموجودة في مركز إيواء العمالة الوافدة، إذ يتم اختصار الإجراءات المتبعة بشأن تسوية أوضاعهم، وتسريع إجراءات سفر نزيلات مركز الإيواء، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية لتلك العمالة، واستخراج وثائق سفر لهن، ثم مغادرتهن إلى موطنهن.