خسرت مؤشرات في آخر جلسات الأسبوع القصير ذي الأربع جلسات وتراجعت مؤشراتها الأربعة الرئيسية، إذ أقفل مؤشر السوق العام على خسارة بنسبة 0.55 في المئة تعادل 31.19 نقطة، ليقفل على مستوى 5653.32 نقطة بسيولة قريبة من معدل هذا العام بلغت 43.6 مليون دينار تداولت 208.8 ملايين سهم عبر 10359 صفقة.وتم تداول 139 سهماً ربح منها 33 وخسر 84 بينما استقر 22 دون تغير، وكان الضغط الأكبر يأتي من الأسهم القيادية مكونات السوق الأول الذي تراجع بنسبة أكبر بلغت 0.64 في المئة تعادل 39.65 نقطة ليقفل على مستوى 6164.01 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 33.1 مليون دينار تداولت 75.2 مليون سهم عبر 5046 صفقة.
وارتفعت 4 أسهم فقط في السوق الأول هي بوبيان بتروكيماويات والقرين وشمال الزور والاستثمارات الوطنية، بينما تراجعت أسعار 19 سهماً واستقر سهمان دون تغير، بينما سجل مؤشر رئيسي 50 تراجعاً أقل وفقد نسبة 0.36 في المئة أي 17.64 نقطة ليقفل على مستوى 4828.39 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستوى 8.4 ملايين دينار تداولت 100.4 مليون سهم نفذت من خلال 3750 صفقة، وتم تداول 47 سهماً من إجمالي 50 سهماً مكونات السوق رئيسي 50 ربح منها 10 فقط وتراجع 27 واستقر 10 أخرى.انقسم أداء الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع على جزأين حيث الفترة الأولى وهي فترة شراء مركّز على الأسهم القيادية واستمرار للجلسة الماضية تركز على «بيتك» و«الوطني» و«بنك بوبيان» وأسهم «بوبيان بتروكيماويات» بينما تم البيع على أسهم «أجيليتي» و«زين» و«البورصة» لكن بسيولة منخفضة على الجميع دون مستوى معدلات هذا الشهر وحتى النصف الأخير من الجلسة التي تبدل حالها كثيراً وفقدت تماسكها إثر خبر احتمال تطبيق حظر جزئي خلال الأسبوع القادم من 5 مساء إلى 5 صباحاً.وإثر ذلك بدأت عمليات بيع سريع على جميع الأسهم ويفقد معظمها اللون الأخضر ولتسجل تراجعات واضحة لم يسلم سوى نزر قليل لكنها قوبلت بطلبات شراء على بعض الأسهم القيادية مثل «الوطني» و«بيتك» وبنك «بوبيان»، فيما كان السوق الرئيسي يتداول على وتيرة بطيئة ومنذ بداية الجلسة التي لم تشهد سوى نمو سهم الأولى الذي صعد بنسبة كبيرة بلغت 7 في المئة ثم عاد وفقد جزءاً كبيراً من مكاسبه، وكانت أسهم كتلة إيفا تتداول على جني أرباح واضح أفقد أبرزها سهم أرزان نسبة 7 في المئة كما تراجعت أسهم إيفا وإيفا فنادق والديرة واستقر سهم أعيان دون تغير لتنتهي الجلسة حمراء بفعل خبر الحظر المحتمل بداية الأسبوع المقبل.خليجياً، كان اللون الأحمر مسيطراً على أداء معظم بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، إذ خسر دبي نسبة 0.8 في المئة والكويتي نصف نقطة مئوية في حين خسر البقية نسباً محدودة وكان مؤشر مسقط وحيداً بالمنطقة الخضراء، وكانت أسعار النفط قد فقدت مستوى 64 دولاراً لبرميل مزيج برنت مسجلة خسارة محدودة في نهاية تعاملات الأسواق الخليجية وإقفالاتها الأسبوعية.
اقتصاد
«حظر التجوُّل» يضغط على مؤشرات البورصة
05-03-2021