عدد الوفيات عام 2019 = 8.072.عدد الوفيات عام 2020 = 11.302.
مما يعني أن هناك زيادة في الوفيات بما يعادل %40 وعددياً تبلغ 3.230 وفاة.هذه المعلومات نشرتها "الراي" الاثنين الماضي.هل الزيادة الهائلة في الوفيات كانت نتيجة مرض كورونا؟ أم أن هناك تفسيراً آخر؟!نعم، لابد أن هناك وفيات بسبب أمراض مزمنة أو حتى مفاجئة أو عدم الانتظام بالعلاج أو الخوف من العدوى بتجنب زيارة العيادات الطبية أو حتى بسبب تقليص عدد العمليات الجراحية قد يكون أحد الأسباب!ولكن لننظر إلى مجموع الوفيات بسبب كورونا التي تنشرها وزارة الصحة يومياً، ويوم أمس وصل المجموع إلى 1097 وفاة فقط.أي أن هناك 2.133 وفاة في عام 2020، ولم يكن سبب الوفاة مرض كورونا، كما تدعي وزارة الصحة!!لابد أن هناك تفسيراً لذلك، ومهما حاولت إيجاد تفسير لذلك فستفشل لأن الأرقام لا تكذب.هل هناك احتمال أن تكون إحصائيات وزارة الصحة ولجنتها الرئيسية التي تعد هذه الإحصائيات قد وقعت في خطأ أو أخطاء ما؟!أم أن السبب تعمد البعض تقليل الحالات والوفيات ليبعث الطمأنينة في نفوس السكان.لا بأس، ولكن واضح من هذه الأرقام أن الطمأنينة الكاذبة المتعمدة فشلت فشلاً ذريعاً!ما يحتاجه الرأي العام هو شفافية مطلقة وصريحة إعلامياً واجتماعياً، ويبدو أن هذا ما لم تفعله وزارة الصحة ولجنتها الصحية منذ بداية انتشار الفيروس حتى الآن!
أخر كلام
الله بالنور: الأرقام لا تكذب
05-03-2021